نظراً لانتشار الأمراض الفيروسية الخطيرة، مثل كورونا وإيبولا، وما يمكن أن يظهر في المستقبل القريب من أمراض أخرى، قد يكون تطبيق آي فون الجديد لشبكة الصحة الاجتماعية Sick Weather ما نحتاجه بالضبط. تم تصميم هذا التطبيق لكشف الأمراض التي تتناقل بين الأشخاص ومساعدتنا على تجنبها.
يسمح لنا هذا التطبيق في تعقب الأشخاص المصابين بالإنفلوانزا، السعال و21 مرضاً آخر في أي منطقة من العالم. ولكن كيف؟ يقوم التطبيق برصد معلومات من حسابات مستخدمي فيسبوك وتويتر الذين يستخدمون GPS ووضعها على خريطة. عندما يقوم أحد المستخدمين بكتابة تعليق يتضمن كلمات مثل "أنا مريض" أو "ولدي مصاب بالإنفلوانزا" يصدر التطبيق تقرير عن الحالة ويضيفها إلى الخريطة. يتيح التطبيق كذلك للمستخدمين إرسال تقارير عن حالتهم الصحية مباشرةً إلى الخريطة عبر الإجابة عن سؤال "كيف تشعر اليوم؟" مع خيار البقاء مجهولي الهوية. يعالج التطبيق المعلومات التي يتم إصدارها من قبل المستخدمين ويقارنها بالأمراض التي تقع ضمن خانة اهتماماته. يمكن للمستخدمين مشاركة ما كتبوه عن حالتهم الصحية عبر حسابهم على فيسبوك أو تويتر من دون إنشاء حساب على التطبيق.
تطبيق Sick Weather هو أول رادار دوبلر في العالم لرصد الأمراض. تم تصنيف الشركة التي صممته من بين أفضل 100 شركة في العالم من قبل مجلة أنتربرونور Entrepreneur Magazine. يجدر بالذكر أن التطبيق رصد بدءَ موسم الإنفلونزا قبل 6 أسابيع من رصد مراكز مكافحة الأمراض CDC له واتقائها منه.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينتعليقا على ماذكره بالمنشور فإن لدولة الإمارات وأذكر منها دبي بالتحديد لديها منظومة أحترام كبار...
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامالبرتغال تغلق باب الهجرة قريبا جدااا
Jong Lona -
منذ 5 أيامأغلبهم ياخذون سوريا لان العراقيات عندهم عشيرة حتى لو ضربها أو عنقها تقدر تروح على أهلها واهلها...
ghdr brhm -
منذ 5 أيام❤️❤️
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ أسبوعمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.