شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
العراق مهد اللقاءات مع زوّار من عالم آخر

العراق مهد اللقاءات مع زوّار من عالم آخر

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الجمعة 8 مارس 201903:02 م

المقال التالي يتناول أحداثا يعتقد البعض بأنها قد حدثت في عالمنا العربي. نطرحها كما يفهمها المؤمنون بها، دون أن يعني ذلك تبنيها من قبلنا.

ليس كل ما نكتبه يأتي من محض خيالنا إنما هو خلاصة لدراسات مُعمقة كلّفت الكثير من الجهد من قبل علماء مرموقين كرّسوا حياتهم كي يضعوا الحقائق بين ايدينا.

من منا لا يعرف العراق وحضارته القديمة التي كانت تعرف بالسومرية، تلك الحضارة التي كانت متفوقة جداً وعلى درجة عالية من العلم والمعرفة أذهلت علماء اليوم بمعالمها وعلومها التي بقي الكثير منها دون تفسير مقنع عن كيفية تمكن حضارة بلاد ما بين النهرين من تشييد مبانيها وكيف حصلت على العلم والمعرفة في مجالات الهندسة، والطب، وعلم الفلك. هل كان سكان بلاد ما بين النهرين على علاقة مع مخلوقات أتت من كوكب آخر حاملة علومها لتضعها بين أيديهم؟

ذكر في الكثير من المخطوطات التي عُثر عليها عن آلهة هبطت من السماء في مركبات خاصة وأتخذت من بلاد ما بين النهرين مقراً لها، هنا إعتبر علماء العصر الحديث أن عبارة "آلهة" لسيت سوى سوء تفسير لواقع عن مخلوقات حيّة على درجة عالية من التقدم والتفوق عن سكان الأرض أتت الينا لغرض ما، فاعتبرها سكان ذلك الزمان "آلهة".

وفق العلماء الذين درسوا حضارة بلاد ما بين النهرين، فإن واحدة من القطع الأثرية التي عثروا عليها تعتبر الدليل الأكثر اقناعاً لدعم نظرية الزوار الفضائيين الذين هبطوا في العراق قديماً هي القطعة الاثرية السومرية المعروفة بإسم "الأسطوانة  Cylinder Seal VA 243 المختومة" أو المؤرخ زكريا سيتشن هو أول من اقترح أن هذه الاسطوانة التي عمرها على الأقل 4500 عام هي عبارة عن خريطة في غاية الدقة لنظامنا الشمسي تُظهر بوضوح تموضع شمسنا وسط سائر كواكب المجموعة، ومن المعلوم أنه في ذلك اليوم لم يكن الإنسان قد تمكن من إختراع التيليسكوب إنما كان يراقب السماء بالعين المجردة. لذا لا بد من أن أحداً ما إمتلك تلك المعرفة وأعطاها للبشر السومريين.

هل كان سكان بلاد ما بين النهرين على علاقة مع مخلوقات أتت من كوكب آخر حاملة علومها لتضعها بين أيديهم؟
لم تكن الأجواء العراقية في العصر الحديث خالية من الصحون الطائرة، ففي العام 2010 تم التبليغ عن عشرات المشاهدات لأجسام غريبة في السماء، والأمر الاكثر غرابة هو أن معظم تلك المشاهدات سُجلت فوق مدينة بابل القديمة

مطار عمره أكثر من 7000 سنة في جنوب العراق!

خلال مؤتمره الصحفي حول المطار الجديد في مدينة دكار العراقية، أشار وزير النقل كاظم فنجان الى وجود محطة فضائية قديمة في المنطقة كانت تُستخدم للسفر بين الكواكب، وحكى أن أول مطار عرفته البشرية كان قد شُيّد في دكار قبل 7000 سنة وأضاف أن كل من يشكك في كلامي أنصحه بأن يقرأ كتاب العالم والمؤرخ الشهير زكريا سيتشن أو كتاب العالم ساموئيل كريمر "التاريخ يبدأ من السومرية". إذاً هذا هو أول إعتراف رسمي عربي من شخصية مرموقة في العراق بوجود كائنات فضائية.

اشتاقوا لمدينة بابل.. هل أعادهم الحنين؟

لم تكن الأجواء العراقية في العصر الحديث خالية من الصحون الطائرة، ففي العام 2010 تم التبليغ عن عشرات المشاهدات لأجسام غريبة في السماء، والأمر الاكثر غرابة هو أن معظم تلك المشاهدات سُجلت فوق مدينة بابل القديمة، وفي تصريح للأكاديمي العراقي المعروف "برهان نجم" أن معظم سكان مدينة بابل أفادوا عن مشاهدتهم مركبات فضائية غريبة الشكل تطير في سماء المدينة بسرعات رهيبة وتقوم بتحركات ومناورات لا يمكن لأي طائرة من صنع البشر القيام بها، وكانت تومض بأنوار شديدة السطوع كما لو أنها في مهمة بحث عن شيء ما.

وأشار "برهان" الى أنه يعتقد أن تحليق الصحون الطائرة فوق بابل ناجم عن العلاقة القديمة أو التاريخية إن صح التعبير بين سكان المدينة السومريين القدماء والمخلوقات الفضائية التي عادت لمعاينة المنطقة أو ربما لتشاهد نتائج إختلاطها بهم، ويستند برهان في حديثه على أن العالم الأميركي زكريا سيتشن قدّم في السبعينات من القرن الماضي كتابه المثير للجدل (كتاب أنكي المفقود) والذي أكد فيه أصل السومريين الفضائي، كما أن جيبي برينان أستعرض في كتابه رحلة عبر الزمن اكتشافات أثرية كثيرة في الصين والبيرو والعراق تثبت ظهور مجتمعات بشرية مجهولة تميزت بتقدمها التكنولوجي الكبير وربطها بزيارة مخلوقات فضائية لتلك الأماكن.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard