شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
لا تتناولوا الخس

لا تتناولوا الخس

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 21 نوفمبر 201803:31 م

تناولوا الخس…لا تتناولوا الخس.

عادةً ينصح الاختصاصيون في التعذية بتناول الخس للمحافظة على الصحة وتقوية المناعة واللياقة وتقوية الشعر بل كذلك للمساعدة على النوم، تلك الوريقات الخضراء، تبدو "باهتة" و"مملة" لكنها غنية بالمعادن والفيتامينات. لكن فجأة، خرجت نصيحة جديدة مساء الثلاثاء أشبه بالتحذير: لا تتناولوا الخس.

فقد حذّرت مراكز مُكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، من تناول الخس الروماني مرجحةً احتواءه على بكتيريا "إي كولاي"، ذات السلالات العديدة، يعيش بعضها بشكل طبيعي في أمعاء الأشخاص والحيوانات، فيما يهدد البعض الآخر صحّتهم أحياناً. 

وقالت تلك المراكز إن 32 شخصاً أصيبوا بعد تناول الخس الروماني في 11 ولاية أمريكية، من ضمنها نيويورك وكاليفورنيا، ومن بينهم 13 أُدخل إلى المستشفى، لافتةً إلى أن شخصاً واحداً منهم عانى من الفشل الكلوي، وهذا ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمُطالبة بالتخلص من الخس الروماني من المنازل، "حتى لو تم تناول بعضه ولم يصب أحد بإعياء"، إلى جانب تعقيم مكان تخزين الخس جيداً. 

وكذلك أُصيب 18 آخرين ببكتيريا "إي كولاي" في أونتاريو وكيبيك في كندا، بحسب وكالة الصحة الكندية.

وصف مفوض إدارة الغذاء والدواء سكوت جوتليب عدم تمكن الإدارة من ربط بكتيريا "إي كولاي" بسبب مُعيّن، بـ "الأمر المُحبط"، ولكنّه يعتقد أن البكتيريا مُرتبطة بالخس الروماني.

تناولوا الخس…لا تتناولوا الخس. عادةً ينصح الاختصاصيون في التعذية بتناول الخس للمحافظة على الصحة. تلك الوريقات الخضراء، تبدو "باهتة" و"مملة" لكنها غنية بالمعادن والفيتامينات. لكن فجأة، خرجت نصيحة جديدة أشبه بالتحذير: لا تتناولوا الخس.

ولأن الإدارة لا تزال تبحث جواباً يقيناً لتساؤلاتها، حذّر جوتليب من تناول أي نوع من أنواع الخس حالياً، وطالب التجار والمطاعم عدم بيعه أو تقديمه للزبائن.

يُصاب من يتناول الخس الذي يحتوي على بكتيريا "إي كولاي" بالمرض بعد 3 أو 4 أيام، وفقاً لمراكز مُكافحة الأمراض والوقاية منها، ومن بين الأعراض التي تُصاحبه الإسهال المائي أو الدموي، والحمى ، والتشنجات البطنية، والغثيان والقيء.

ولفتت "مُكافحة الأمراض والوقاية منها" إلى أن المُصابين يشعرون بتحسن في غصون خمسة إلى سبعة أيام، ولكن رغم ذلك، رُبما تتسبب البكتيريا بأمراض أكثر حدة، موضحةً أن جميع الأعمار بلا استثناء قد تتعرض لمرض حاد، ولكن الأطفال تحت سن الخامسة، والأشخاص الذين تخطى عمرهم الـ 65، هم الأكثر عُرضة للإصابة. 

"نتفهم تماماً أثر التخلص من الخس، ليس على المُزارعين والموزعين فقط، بل أيضاً على المُستلهكين الذين عليهم التخلص من الخس (من منازلهم)، ورُبما عليهم التخلص من وجباتهم المطهوة في وقت سابق"، يقول مفوض إدارة الغذاء والدواء الذي يعتقد أن معرفة المزيد من المعلومات باتت في منتهى الأهمية للبت في سلامة الخس.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard