شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
25 مليون متابع لـ

25 مليون متابع لـ "Huda Beauty" لأنها لا تعيش في اللا لا لاند

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 7 يونيو 201804:24 م
بين "الروج" و "الكونسيلر" و "الآي لاينر"، تسكن تلك الفتاة الشغوفة بالاهتمام بالنفس، والتي تسعد لدى رؤية النساء المسنّات، وهن لم يزلن يضعن الأحمر والأزرق والأخضر، لاعتقادها أن ذلك دليل على حب الحياة والجمال. https://youtu.be/DpGoH26X6ME?t=2 لم تكتفِ باسمها "هدى قطان" "لنشر الجمال"، بل استعانت بـ "بيوتي"، لتُعرف عالمياً بـ "Huda Beauty". ورغم المئات أو الآلاف من المدوّنين فهي ذات "بصمة" مختلفة حتى أصبح "في رصيدها الإنستغرامي" 25.5 مليون متابع لمعرفة المزيد عما تخبئه في "المجتمع" الذي بنته عبر حسابها على "إنستغرام"، علماً بأنها تدعم كل مهتمٍ بالجمال بين الحين والآخر من خلال إعادة نشرها لما يلفت نظرها. (ما لا يفعله الآخرون) https://www.instagram.com/p/Bhj_apinBWv/ أما عن العقدة التي لا تشمل البيت العربي فقط، وهي أن الماكياج مرتبطٌ بقلة الثقة بالنفس، فتقول "هدى قطان"، أو "هدى بيوتي": "لا علاقة بينهما، ولكن الماكياج يجعل المرأة أكثر إشراقاً لأن التي تستعين بالماكياج هي مُحبّة للحياة والجمال". قبل أن تبدأ المدونة، أو المدونة، على "إنستغرام" عام 2012، كشفت أن جزءاً من شخصيتها كان "نشر الجمال"، من خلال إخبار هذه الشابة، وتلك السيدة عن أحدث صيحات الموضة في الماكياج ومستحضرات التجميل، مشيرةً إلى أن حلمها الجمالي بدأ وهي في عمر التاسعة حتى كبرت وكبر حلمها وتخصصت فيه في معهد "جو بلاسكو" في لوس أنجلوس.
لدى "#هدى_بيوتي" 25.5 مليون متابع لأنها تنتمي إلى عالمنا
لم تكن "#هدى_بيوتي" من الشخصيات التي تعيش في "الا لا لاند"
وفي مقابلة عام 2015، حين كان لديها 8 ملايين متابع، قالت إن الجمال هو "مصطلح غامض"، لأنه "يجمع بين جمال المظهر الخارجي وجمال الروح".
وتعتقد "قطان" أن وراء نجاحها ثلاثة أسباب، الأول، "كارما"، أي أن كل ما تفعله يعود إليها، ولذلك تفعل خيراً. والثاني، صبرها عندما كان هناك من يحاول إيقافها في بدايتها، والثالث، مثابرتها، إذ كانت تبعث الكثير من الرسائل، والمستحضرات التجميلية المجانية، حتى احتلت مكاناً في أهم المتاجر العالمية "سيفورا"، علماً بأنها لم تصنع من اسمها علامة تجارية محلية فقط، بل تخطت الحواجز كلها حتى أصبحت منتجاتها في مختلف أنحاء العالم، والأكثر طلباً منها هو "الرموش الصناعية". https://instagram.com/p/BfQOg_jnejO/   بعض نصائح "هدى بيوتي"
  • من الأخطاء الشائعة، وضع "الكونسيلر" قبل "الفاونديشن"، بينما يجب وضعه بعده، لأنه لا يثبت على البشرة.
  • تغيير الماكياج في المناسبات، وعدم الاعتماد على مظهر واحد.
  • استخدام الفرشاة بطريقة صحيحة لبناء اللون المناسب على الوجه، واختيار اللون الصحيح الذي يناسب البشرة. ولإنجاح ذلك، من المستحسن تصوير الفاونديشن على اليد باستخدام الـ "فلاش"، لأنه يظهره بشكله الحقيقي.
  • البقاء على الماكياج الذي يظهر طبيعياً لوجه أنعم.

ما سبب الـ 25.5 مليون متابع؟

 
- لم تكن من الشخصيات التي تعيش في "الا لا لاند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ممن ينتمون إلى عالمنا خلافاً ليفعله "المؤثرون" على هذه المواقع. - لا تستخدم حساباتها على مواقع التواصل للترويج لمنتجاتها فقط، بل تشارك متابعيها في المنتجات الأخرى التي تستخدمها أيضاً. -  تظهر بلا ماكياج في بعض "المنشورات" من دون خجل. - كانت ولم تزل تخصص جلسات "سؤال وجواب" للتقرب من متابعيها الذين وصفتهم بـ "المجتمع الإنستغرامي". - وبعيداً عن عالمها، لا تتردد في نشر تعليق معبّر أو فكرة ما بين الحين والآخر لتبعث الأمل لدى متابعيها.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard