شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
التحقيقات مع زوكربرغ مستمرة... وهذا أبرز ما كشفه بشأن فضائح فيسبوك

التحقيقات مع زوكربرغ مستمرة... وهذا أبرز ما كشفه بشأن فضائح فيسبوك

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 11 أبريل 201803:13 م
على الرغم من ارتفاع أسهمها في أسواق المال الأمريكية 5% أثناء جلسة استجواب مؤّسسها مارك زوكربرغ، لا يزال أمام شركة فيسبوك الكثير من التحديات، إذ من المقرر أن يمثل زوكربرغ أمام لجنة الطاقة والتجارة التابعة لمجلس النواب بعد مثوله أمام لجنتي الشؤون التجارية والقضائية. ويشير ارتفاع أسهم الشركة خلال الاستراحة بين الجلستين إلى ارتياح عام لكلام زوكربرغ، فما أبرز ما قاله؟

أعتذر وأتحمل المسؤولية شخصياً

اعترف زوكربرغ أنّه كان من الخطأ تصديق أن "كامبردج أناليتيكا" حذفت البيانات وأنّه كان على الشركة التحقق من الأمر، واعتذر معتبراً أنّه كان عليه بذل المزيد من الجهود. وقال زوكربرغ، خلال جلسة مشتركة للجنتي الشؤون التجارية والقضائية في مجلس الشيوخ الأميركي استمرت خمس ساعات، إنه "من الواضح بأننا لم نقم بما يكفي لمنع استخدام هذه الأدوات للضرر، وهذا ينطبق على الأخبار الكاذبة والتدخل الأجنبي في الانتخابات وخطابات الكراهية بالإضافة إلى مطوري البرمجيات والخصوصية البيانات". واعتبر زوكربرغ أنّ كلّ ما حصل هو مسؤوليته الشخصية، قائلاً "لقد أسّست فيسبوك وأديرها وأنا مسؤول عمّا يحصل هنا". لكن عند سؤاله عن موضوع الاحتكار أجاب قائلاً "لا أشعر أن فيسبوك يمارس الاحتكار".

سباق تسلّح مع روسيا

ودافع زوكربرغ عن نفسه، معتبراً أن شركته تخوض حرباً مستمرة ضد مشغلين روس يسعون لاستغلال شبكة التواصل الاجتماعي، واصفاً هذه الحرب بأنها "سباق للتسلح".
"من الواضح بأننا لم نقم بما يكفي لمنع استخدام هذه الأدوات للتسبّب بالضرر، وهذا ينطبق على الأخبار الكاذبة والتدخل الأجنبي في الانتخابات وخطابات الكراهية بالإضافة إلى مطوري البرمجيات وخصوصية البيانات"... بعض ما قاله زوكربرغ خلال التحقيق معه
أعلن زوكربرغ أن شركته تطور حالياً أدوات جديدة لتحديد الحسابات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعي، معتبراً أن موقع فيسبوك لم يبذل جهداً كافياً لمنع إساءة استخدام هذه الأدوات للإضرار بآخرين
ولم يكتف زوكربرغ بهذا الأمر، بل كشف أن روبرت مولر، المحقق الخاص في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، أجرى مقابلات مع عاملين في فيسبوك. وفي حين أكّد زوكربرغ أنّه لم يلتق مولر شخصياً، قال"عملنا مع المحقق الخاص سراً، وأريد التأكد من أنني لا أكشف أمراً سرياً في لقاء مفتوح". وقال "هناك أناس في روسيا مهمتهم محاولة استغلال شبكتنا وأنظمة الإنترنت الأخرى أيضاً. نحتاج للاستثمار في تحسين هذه الأدوات". وكان مكتب مولر اتهم بداية العام 13 شخصاً روسياً بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بالإضافة إلى ثلاث شركات روسية.

أدوات جديدة ونسخة خالية من الإعلانات

وأعلن زوكربرغ أن شركته تطور حالياً أدوات جديدة لتحديد الحسابات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعي، معتبراً أن فايسبوك لم يبذل جهدا كافياً لمنع إساءة استخدام هذه الأدوات للإضرار بآخرين. كما تعهد بأن يكون هناك دائماً نسخة مجانية من فيسبوك، مبقياً على احتمال طرح نسخة خالية من الإعلانات مقابل اشتراك مادي.

تغييرات غير معلنة

وفيما خصّ الجهود التي يبذلها فيسبوك لمواجهة خطاب الكراهية، قال زوكربرغ إنّ التعامل الفوري مع خطاب الكراهية ينطوي على هامش خطأ أكثر مما يرضى به. وأوضح زوكربرغ أن فريق فيسبوك قد يجري أيضاً تغييرات غير معلنة على موقع الشركة في ميانمار وغيرها من البلدان حيث يشكل العنف العرقي مشكلة، واعداً ببذل المزيد من الجهود لوقف رسائل الكراهية في ميانمار. وكان مسؤولون في الأمم المتحدة، يحققون في احتمال وقوع إبادة جماعية في ميانمار الشهر الماضي، قالوا إن موقع فيسبوك كان مصدراً للدعاية المناهضة للروهينغا. وفي حين اعتبر زوكربرغ أنّ ما يجري في ميانمار "مأساة مروعة"، أوضح أن شركة فايسبوك توظف عشرات من الناطقين باللغة البورمية لإزالة أي محتوى ينطوي على تهديد لأنّه من الصعب القيام بذلك من دون أشخاص يتحدثون اللغة المحلية. وأوضح أنّ الشركة طلبت من منظمات المجتمع المدني مساعدتها في تحديد الأشخاص الذين ينبغي منعهم من استخدام شبكتها.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard