شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
أيّ مدينة عربية هي الأخطر على مؤشر الجريمة؟

أيّ مدينة عربية هي الأخطر على مؤشر الجريمة؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الجمعة 9 يونيو 201707:53 م
لا شكّ أنّ العاصمة الفنزويلية كاركاس تتمتع بسمعة سيئة، كأخطر مدينة في العالم، لناحية معدلات الجرائم العالية المرتكبة فيها. زوار موقع "نومبيو" للإحصاءات، صوّتوا بدورهم على اختيارها المدينة الأولى على مؤشر الجريمة للعام 2016. يستقبل الموقع ترشيحات آلاف الزوّار، ويستخدمها لإصدار عدد من المؤشرات حول جودة المعيشة في عدد من البلدان، والمقارنة بين نوعية الحياة بين مدينة وأخرى. ولا يستند مؤشر "نومبيو" حول الجريمة إلى بيانات رسمية، لكنه يعبر عن رأي شريحة كبيرة من زوار المدن، وتقييماتهم لها، استناداً إلى ما عايشوه عند زايرتهم لها أو إقامتهم فيها.
مدينة أبو ظبي الإماراتية من بين أكثر المدن أماناً في العالم... أين تقع مدينتكم على مؤشر الجريمة
احتلت العاصمة العراقية بغداد المرتبة السابعة في العالم بين المدن الأشد خطورة
ولإصدار مؤشر الجريمة، طلب الموقع من زواره وضع علامة بين 0 وعشرين للمدن شديدة الأمان، وبين 20 و40 للمدن حيث معدل الجريمة منخفض، وبين 40 و60 للمدن حيث معدل الجريمة متوسط، وبين 60 و80 للمدن ذات معدلات الجريمة العالية. في حين صنفت كل المدن ذات المعدل ما فوق 80 بأنها شديدة الخطورة. بين أكثر من 385 مدينة شملها الاستطلاع، كان لبعض المدن العربية نصيب في المراتب المتقدمة. إذ حلت بغداد في المرتبة السابعة على مؤشر الجريمة، مع معدل بلغ 78. في حين جاءت أبو ظبي بين أكثر المدن أماناً في العالم مع معدل جريمة بلغ 15.1 لا أكثر. وبين أكثر المدن العربية أماناً، نجد الدوحة، والرياض ومسقط. في حين جاءت دمشق والقاهرة بين المدن ذات معدلات الجريمة المتوسطة مع 57 درجة لكل منهما. في حين اعتبرت مدينة ميونخ الأكثر أماناً بين مدن العالم. Crime Index

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard