شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
بين

بين "غلطة عمري" و"المطبخ": ماذا تسمّون الشريك على الموبايل؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 11 أغسطس 201606:51 م
ما الاسم الذي تختارينه لشريك حياتك على الموبايل؟ من التسميات الشائعة عند الجنسين، "عمري"، و"حياتي"، "حبيبي" أو "حبيبتي"، إلى جانب الـ"بايبي". صحيح أن السؤال خاصّ جدًا، لكن بعض المغردين الخلجييين نقلوه إلى الفضاء العام، من خلال هاشتاغ حظي بتفاعل كبير على تويتر خلال اليومين الماضيين. هكذا تصدر لائحة الترند في الامارات والسعودية سؤالان اثنان: #وش_بتسمين_زوجك_بجوالك، و#وش_بتسمي_زوجتك_بجوالك. بعض المغرّدين اعترضوا على "إفشاء أسرار البيوت" على تويتر، لكن النقاش على الوسمين أخذ بعداً طريفاً، ووصل صداه إلى الأردن حيث تصدّر أيضاً لائحة الترند. مع العلم أن الوسم ليس جديداً، إذ انتشر قبل مدّة في أبريل الماضي، ويعود بين الفترة والأخرى ليأخذ حيّزاً من النقاش على تويتر.
جاءت الاجابات متشابهة، فمعظم المشاركين على الوسم من الرجال، يسمون زوجاتهن "البيت"، ومعظم النساء يسمين رجالهن "السوّاق". وهذا الاتفاق الضمني على التسمية، يشكّل عيّنة ولو افتراضية، عن طبيعة توزيع الأدوار الجندرية في مجتمعاتنا. حتى أن أحد المغردين تخيل تسمية لنسائه الأربعة المفترضات على الشكل التالي: "البيت 1"، و"البيت 2"، و"البيت 3"، و"البيت 4".
أكثر التسميات شيوعاً هي "البيت" للزوجات، و"السوّاق" للأزواج، إلى جانب "البعل"، و"الفلوس"... وأنتم ماذا تختارون؟
بعض الرجال المشاركين يسمون نساءهن بـ"الملكة"، وقد وجدوا في الهاشتاغ مناسبة ليكتبوا غزلاً بزوجاتهن. بعضهم تناسوا البعد الرومنسي بالكامل، وأقرّوا أنهم يسمونها "أم العيال"، "المطبخ"، و"الغسالة". في حين ظهرت بين الإجابات الشائعة وسط المغرّدات تسمية "غلطة عمري"، و"أبونا" في إشارة إلى التقليد المعتمد في تسمية ربّ العائلة في الخليج.
بعض الاجابات كانت غريبة، إذ كتب حساب ساخر من رئيس الوزراء العراق الأسبق نوري المالكي: "زوجتي تسميني "خروفي الرسمي". وكتبت احدى المغرّدات أنها تسمي زوجها "الفلوس"، وأخرى قالت أنها تسميه "أبو سروال وفنيلة". أحد المشاركين على الهاشتاغ، أشار إلى أنه وجد اسم "القرمبعة" (السيارة القديمة والمخلّعة) على هاتف زوجته، وحين اتصل بالرقم المشار إليه، رنّ هاتفهه. في حين قالت احدى المغردات أنها تسمّي زوجها بـ"الذيب الأمعط".
وكتب أحد المغردين أنّه يسمّي زوجته "البنت التي تزوجتها في الصالة الفلانية، بمهر وقدره ذهب بقيمة عشرة آلاف درهم استلفتهم من ربعي". في حين قال أحد المعجبين بنادي الهلال، أنّه يسمّي زوجته "الهلال".
أحد المعلّقين أشار إلى أنّ تسمية الزوج تختلف بعد سنوات الزواج، فتكون في بداية الارتباط "قلبي"، وتصير بعد بضعة سنوات اسمه بجانب إيموجي النار. في حين اكّدت بعض المغرّدات أن أمهاتهن لم يتعبن في اختيار أساميهن لكي يقرّر زوجهن المستقبلي تغييره إلى "البيت" أو "العشيرة"، وأعلنّ أنهن لن يقبلن الارتباط بمن لا يختار لهنّ اسماً أكثر تميّزاً على الموبايل.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard