شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
دوّرها دوّر دوّر...

دوّرها دوّر دوّر...

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 18 يوليو 201610:35 ص
"دوّرها دوّر دوّر، واعطيني شحطة، قبل ما تجي تجي، تجينا الشرطة"، مقطع من أغنية يحفظها الكثيرون في العالم العربي. هذه الأغنية التي قدمها المغني رينيه بندلي والفنان زياد الرحباني، أصبحت نشيداً للعديد من الشباب العرب الهاربين من واقع آفاقه مغلقة.
[br/]
الزطلة في تونس، البانجو في مصر، والحشيشة البقاعية التي تتخطى شهرتها المحيط اللبناني، كلها تسميات مصدرها نبتة واحدة، يدعو البعض في العالم العربي إلى تشريع زراعتها.
[br/]
ولكن الحديث عن الكيف في العالم العربي لا يمكن اختصاره في استهلاك الحشيشة، فهو ثقافة عامة تبدأ بالإدمان على القات في المجتمع اليمني الذي يستهلك نحو 90% من ذكوره هذه النبتة، ولا تنتهي عند سوق مادة الكبتاغون الكبيرة التي نمت في الأعوام الأخيرة، المادة المتهمة بتأجيج الصراع المسلح في المنطقة.
[br/]
هذا الملف يرصد الأوجه المختلفة لاستخدام المخدرات في العالم العربي، بدءاً من العلاقة الملتبسة التي يعيشها أهل البقاع اللبناني مع نبتة الحشيشة التي يقوم عليها اقتصاد مناطقهم، ويحرّمها الدين، مروراً بخريطة عالم المخدرات في مصر، أصنافها وأسعارها وحتى الأخويات التي تشكلت حولها على وسائل التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى أغرب عمليات التهريب التي تشهدها السجون اللبنانية، حيث يكون مزودو المساجين بالمخدرات هم أهاليهم، إلى المكانة التي احتلتها الحشيشة في يوميات اللاجئين السوريين الشباب، ليس لشيء إلا لمواجهة الغبن اليومي، وإلى البدائل التي أوجدها الشباب الخليجي، بحثاً عما يصطلح الكثيرون على تسميته بـ”المزاج”. في هذا الملف، سندور دورة كاملة، دورة سيجارة حشيشة...

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard