لا جدل في أن مكان العمل، بتزمّته وبرودته، يتسبب لكم بضغط أكثر من العمل نفسه. إن الشعور بعدم الرّاحة في المكتب أمر طبيعي، لا سيّما في دوام طويل. يؤثر ذلك من دون شك سلباً على انتاجية الموظفين. أفادت دراسة أجراها فريق من علماء النفس المهني قبل أعوام في جامعة إيكزيتر Exeter البريطانية بأن الموظفين الذين يسمح لهم بالتّصرف بحريّة في مكان العمل وبالتحكم بمكاتبهم كما يشاؤون، هم أكثر إنتاجية من أولئك الذين ليس لديهم السيطرة على مكان عملهم. في ما يلي بعض الطرق التي تضفي شيئاً من المرح على ساعات العمل.
استبدلوا لوحات الإضاءة العادية بلوحات ضوء السماء Sky Light Panelsلا تحسّن اللوحات هذه تقنية الإضاءة فحسب، بل تضفي أيضاً على المكتب حيوية يفقدها الموظف عندما ينحصر بين حيطانٍ أربعة وقتاً طويلاً من دون الخروج والتعرّض للهواء الطلق وأشعة الشمس.
انقلوا اجتماعاتكم من المكتب إلى درّاجة الاجتماعاتبدل الجلوس في غرفة الاجتماعات المملة لمناقشة أمور تتعلّق بالعمل مع موظفين آخرين أو حتّى مع العملاء، تنزّهوا حول مبنى الشركة على درّاجة الاجتماعات. بهذه الطريقة، تقومون ببعض التمارين المفيدة لجسمكم وتستمدّون بعض النشاط من محيطكم ومدينتكم.
قوموا بالمزيد من الحركة بفضل المكتب المتحرّك Mobile Deskإن كنتم من الموظّفين الذين يجبرهم العمل على التجوّل بين مكاتب عدّة في الشّركة، أو إن كنتم ببساطة تكرهون الجلوس المتواصل وتفضلون الحركة، فإن المكتب المتحرّك هو الحل الأمثل لأنّه يسمح لكم بأخذ عملكم واللابتوب أثناء تنقّلكم.
نفّسوا عن غضبكم بواسطة كيس الملاكمة Desktop Punching Bagتجنّبوا أن تُخرجوا الغضب والتوتر اللذين يتسبب بهما العمل في وجوه زملائكم أو عملائكم! وذلك بوضع كيس الملاكمة المصغّر هذا على المكتب على نحو يبقى في متناول اليد للتخلّص من الغضب والاستياء من دون إثارة مشاكل مع الآخرين. هكذا تكملون دوام العمل في هدوء.
استعينوا بوسادة النعامة Ostrich pillowمن المهم جدّا تخصيص وقت لإعادة شحن طاقتكم خلال النّهار. دقائق قليلة كفيلة بإعطائكم نشاطاً يساوي ذلك الذي بدأتم نهاركم به. قد يكون مكان عملكم صغيراً، لكن لا تقلقوا! وسادة النعامة تضمن لكم قيلولة في المكتب مريحة وبعيدة عن الضّجة.
أجبروا أنفسكم على تناول وجبات صحيّة خفيفةلا شيء يرغمكم على تناول وجبات صحيّة خفيفة أفضل من تقويم التّفاح An Apple a Day Calendar الذي ينصح بتفاحة لكل يوم. علاوة على ذلك، يحل مكان التقويم التقليدي المملّ. ولنكن صريحين، يبدو أنيقاً وراء المكتب.
حوّلوا رمي الأوراق إلى تحدٍّليس خطأً أن نحظى ببعض المرح في المكتب! عوضاً عن صناديق القمامة العادية، أحضروا سللاً تشبه سلل كرة السّلة واختبروا مهاراتكم الرّياضية أثناء رمي الأوراق المستهلكة. ولإضافة بعض الواقعية على "لعبة الكرة"، أحضروا دفاتر مخصّصة لذلك. الوجه الخلفي لأوراق هذه الدّفاتر صُمّمت لتبدو كالكرات عند ثنيها.
هل هناك طرق أخرى لجعل أيام العمل أقل إزعاجاً؟ ننتظر اقتراحاتكم.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياماهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار