تزامناً مع الطقس الذي يعصف بمنطقة البحر المتوسط، عصف تحقيق نشرته أمس جريدة "النّهار" اللبنانية العريقة حول اللاجئين السوريين في لبنان، بوسائل التواصل الاجتماعي. فماذا في التفاصيل؟
نشر المقال تحت عنوان "الحمرا ما عادت لبنانية... التوسّع السوري غيّر هويّتها"، استهلّه الصحافي حسين حزوري بنعي شارع الحمرا، أو كما سمّاه "شانزيليزيه بيروت"، الذي "بهت اليوم" وأمسى في " أيدي "الأشقاء" أو "الغرباء" سياحةً وعمالةً وتسولاً".
تحدّث حزوري أيضاً عن "امتعاض" أصحاب المحالّ والمطاعم اللبنانية في الحمرا من المنافسة التي فرضتها عليهم المشاريع السورية التي نقلت أعمالها إلى بيروت. ثم فجّر "قنبلة" لدى قوله " ناس كثر من أصحاب البشرة السمراء يعرفها اللبناني باتقان انها ذات هوية سورية، وهكذا دواليك...".
لم يسلم المقال وصاحبه وناشرته جريدة "النهار" من موجة الغضب التي تجلّت على فيسبوك وتويتر ردوداً مستنكرة لم يخل بعضها من الحدّة، وهذا ما دفع الجريدة إلى إصدار بيان أوضحت فيه أن "هذا الأمر لا يمكن أن يعبّر عن قيم "النهار"، ولا يعكُس خطها التحريري العام، بأي شكل من الأشكال". ولكن أين كان محرّرو الجريدة قبل نشر المقال؟
أجمع الكثيرون على أن هذا المقال مهين وعنصري بحق السوريين في لبنان. في ما يلي عيّنة من رّدود الفعل عليه في فيسبوك وتويتر. وقد تفاوت بعضها بين المزاح والجد.
الكثيرون استنكروا
الحمرا ما عادت لبنانية.التوسّع السوري غيّر هويّتها - حسين حزوري - النهار http://t.co/Ub97E3gzKl via @Annahar هذا المقال لا يمثلني كلبناني
— Moaz El Sayed (@Moathelsayed) January 6, 2015
مظاهرة المليون أسمر
شارع الحمرا تبعا لرؤية حسين حزوري #السوري_الاسمر pic.twitter.com/KhOYN008Lw — Putintintin (@sadeer1) January 6, 2015
الدخول إلى لبنان عصفورين بحجر
//
"فكّرتك سوري"
— Majdi (@Majdi__M) January 6, 2015
حماصنة إيفريوير
خدني معك ودّيني ع شارع "السمرا"... //
بان ممتعض
لفتة جميلة من مجموعة من أصحاب المحلات التجارية في شارع الحمرا
بدون تعليق
50 Cent!
مؤامرة!
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ 3 أياممدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياماهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار