في بلد يعتبر النقل العام فيه كارثياً، تبرز تلك الباصات الكبيرة، الحمراء والبيضاء التي تديرها “الشركة اللبنانية للمواصلات” الخاصة، والزرقاء والبيضاء المملوكة من الدولة، كخيار قليل التكلفة (ألف ليرة لبنانية، أو ما يقل عن دولار). اصطلح تسمية باصات النقل العام الزرقاء، عندما دخلت إلى الطرقات اللبنانية بـ “جحش الدولة”، وذلك نسبة إلى حجمها الضخم (مقارنةً بحجم الطرقات والزحمة المعتادة)، ولكن بالأخص، إلى ميل سائقيها لقيادتها وكأنها باصات صغيرة رشيقة. اليوم، تسير تسمية “جحش الدولة” على كل الباصات الكبيرة. في أي زحمة سير في المدينة، لا بد ستلتقي إحدى تلك الوحوش بعجلات.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Aml Agam أمل عجم -
منذ 9 ساعاتسوف اقتبس منها في البحث الذي أقوم بعمله وسوف أذكر المصدر شكرا من القلب ❤️
مستخدم مجهول -
منذ يومينخدني معك
ايم -
منذ 4 أياماللهم أجعل محمد زوجا لي ومن نصيبي ادعو لي
شهد نصر -
منذ 4 أيامبالنظر لأسمك فعلى ما يبدو إنك مسلمة رغم إن كل ما ف المقالة لا يعبر عن ديانتك او مجتمعك بل وتحترمي...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 6 أياممقال ممتع. في الوقت عينه هناك أنواع كثيرة من القراءة وهناك دائماً دوافع خلف القراءة. في تعليم...
Robin Le Corleone -
منذ أسبوعهبد وتدليس . دماغ الرجل أكبر بنسبة ثلاثين بالمئة من دماغ النساء وعدد خلايا دماغ الرجل أكبر بكثير...