شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
ملاحظات شخصية سريعة عن مواقع التواصل الاجتماعي

ملاحظات شخصية سريعة عن مواقع التواصل الاجتماعي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

رأي

الأربعاء 6 ديسمبر 201706:09 م
ملاحظة أولى: هذه ملاحظات سريعة غير تحليليّة وغير مرتبطة بالشأن العام. بإمكانكما، عزيزي وعزيزتي، تصنيفها في خانة الملاحظات الشعبويّة Mainstream. ملاحظة ثانية: لدي حسابات على معظم هذه المواقع، بعضها أستعمله يومياً وبعضها الآخر لا أستعمله مطلقاً. ملاحظة ثالثة: التدوينة مقسمة إلى أقسام معنونة بأسماء هذه المواقع. ملاحظة رابعة: هذه المشاهدات معتمدة على دوائر معارفي، وهي دوائر سوريّة.

فيسبوك

Icons-01Icons-01 الموقع الأكثر رواجاً. الموقع السوري الأول. ألبوم صورنا المتنقل. مجلتنا الحرّة. منبع أخبارنا. مثله مثل قهوة شعبيّة يجلس فيها العامل مع الكاتب مع الطبيب والطالب والصحافي والموسيقي ومخرج الأفلام وأبي وأمي وخالة جدتي. الكلّ يحكي ويكتب ويصوّر في وقت واحد، والكلّ يسمع ويشاهد ويعلّق في نفس الوقت. وسيلة تواصلنا الوحيدة مع أصدقائنا وأهلنا وجيراننا. المكان الذي نشاهد فيه صور حاراتنا وبيوتنا المدمرة. فيسبوك هو جزء كبير من حياتنا، والاستغناء عنه شبه مستحيل.

تويتر

Icons-02Icons-02 أعتقد أنّه أكثر رواجاً في بلدان الخليج ومصر منه في سوريا. لا علم لديّ بأوضاع التواصل الاجتماعي في بلاد الغرب العربي. هو موقع الأخبار، نزوره كثيراً عند حدث معين مثل هجوم إرهابي في مكان ما للحصول على الأخبار بسرعة. شخصياً، أشارك روابط ما أكتب وأنشر على تويتر (أحياناً أنسى فعل ذلك). حقيقة لا أفهمها: لماذا يربط البعض حساب تويتر بحساب فيسبوك؟

انستغرام

Icons-03Icons-03 إنه الموقع المتفائل. الصور الجميلة والحياة السعيدة. تشعر بأنّ نفس الشخص مختلف في انستغرام عما هو في فيسبوك، والحياة ملأى بالعجب العجاب. حقيقة لا أفهمها: هؤلاء الذين يربطون حسابات انستغرام بفيسبوك، ماذا يستفيدون في نشر صورهم هنا وهناك في نفس الوقت؟ على فكرة يا شباب، أنتم تحصدون الإعجابات من الأشخاص أنفسهم، هنا وهناك.

جوجل بلس

Icons-04Icons-04 لولا بريد جيميل الإلكتروني لما كنّا نمتلك حساباً على جوجل بلس. سؤال يحيرني: ما الذي جنته جوجل من إنشائها هذا الموقع؟ يا جوجل يا فاشلة... :) [br/] [br/] [br/] [br/] [br/] [br/]

لينكد إن

Icons-05Icons-05 لم أحصل بعدُ على أي عمل عن طريق لينكد إن. ربما تستخدم الشركات هذا الموقع. لكن من نظرتي الضيقة فأنا لا أحب هذا الموقع ولا أرى أي فائدة تجنى منه. [br/] [br/] [br/] [br/] [br/] [br/]

واتس آب

Icons-06Icons-06 استعملتُ هذا التطبيق خلال عملي السابق. كان طريقة التواصل الوحيدة مع الزبائن. لا أحب تكوين المجموعات العائليّة والصور التي يرسلها ابن خالتك حمودة أو زوجة عمك أم الفوز. الحمد لله، تركت ذلك العمل وتخليت عن الهاتف الذكي وعدت إلى العصر القديم بهاتفي الذي لا يقهر. [br/]

يوتيوب

Icons-07Icons-07 الموقع الأمثل الذي يحتوي على كلّ شيء. لن أذكر مميزات هذا الموقع، وهي كثيرة. ولن أذكر ملاحظاتي عليه وهي كثيرة أيضاً. لكن سأذكر واحدة من قصصي الشخصيّة معه. حين يجافيني النوم في ليالي الأرق، أشاهد مقاطع فيديو على موقع يوتيوب. من الممكن أن تكون فيديوهات كرة قدم أو برامج سياسيّة أو اقتصاديّة أو علميّة أو ترفيهيّة. ومن الممكن أن تكون مقابلات مع فنانين أعرف بعضهم ولا أعرف معظمهم. قبل أيام قليلة، اكتشفت مشكلة عمرها سنوات طويلة بين الفنانتين أحلام الإماراتيّة وشمس الكويتيّة، وأنّ هناك برامج محاورها الرئيسيّة هذه المشكلة. شكراً يوتيوب. -_-

ساوند كلاود

Icons-08Icons-08 موقع موسيقى الأندرغراوند. أحبه، يشعرني بأنّه يشبه برلين (بالمناسبة هو موقع برليني). لا أستسيغ طريقة البحث وطريقة عرض الموسيقى فيه، لكن رغم ذلك يبقى من المواقع الموسيقيّة المفضلة لي على الشبكة العنكبوتيّة. [br/] [br/] [br/]

سبوتي فاي

Icons-09Icons-09 تشعر بأنّ سبوتي فاي مخصص للموسيقى الشعبية pop music أو الموسيقى الكلاسيكيّة. لا أحب تطبيقه على الموبايل. [br/] [br/] [br/] [br/] [br/] [br/] [br/]

فلكر

Icons-10Icons-10 موقع متخصص بالصور الفوتوغرافية، لا أعرف إذا كان الناس ما زالوا يستخدمونه حتى يومنا هذا أم لا. على كل حال، هذا الموقع يذكرني بأيام التسعينات وبداية الألفين، يشعرني بأنّني أسمع أغنية "وآني مارق مريت" لعاصي الحلاني. [br/] [br/] [br/] [br/]

سكايب

Icons-11Icons-11 هل هناك أشخاص يستخدمون سكايب بعدما أطلق موقع فيسبوك خدمة مكالمات الفيديو؟ [br/] [br/] [br/] [br/] [br/] [br/] [br/]

سناب شات

ما هو سناب شات؟

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.



* يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22

Website by WhiteBeard