كيف يرى السعوديون حياتهم بعد 10 سنوات من الآن؟
الخميس 2 مارس 201703:25 م
التنبؤ بالمستقبل ليس بالأمر اليسير، لا سيما بالنسبة لدول الشرق الأوسط، المنطقة الملتهبة دائماً. لا يقتصر وضع أهل البلد الواحد على ما يجرى في داخله فقط، فمصيره غالباً مرهون بالعديد من المعطيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الدائرة في أنحاء المنطقة.
السعودية، تحديداً، تشهد تغيرات مختلفة ترتبط من جهة بتدهور الوضع الاقتصادي، ومن جهة أخرى بالأهداف التي رسمها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للعام 2030، وبالخلاف الضمني بين القوى المحافظة والقوى الساعية للتغيير في المجتمع.
وفي ظل التخبط في الرؤى وتفاوت التقارير الدولية حول المملكة، بين تقرير لصندوق النقد الدولي يتوقع إفلاسها خلال ست سنوات فقط، وتوقعات بانطلاق طفرة من مؤسسة "برايس وتر هاووس" بحلول العام 2050، سعى السعوديون لرسم سيناريو لمستقبل بلدهم بعد 10 سنوات عبر هاشتاغ #تخيل_السعوديه_بعد_10_سنوات.
التشاؤم سيد الموقف
على الرغم من تأكيد استطلاع سابق تفاؤل السعوديين برؤية 2030، جاءت توقعاتهم أكثر خوفاً وتشاؤماً فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حتى الأمنية، بل اعتبرت أكثريتهم أن تلك الرؤية هي سبب القلق: وقد توقعت نسبة كبيرة من المغردين العودة لسنوات الفقر والجوع، قبل اكتشاف النفط، وتدهور الوضع الأمني وتراجع الحريات:حاول السعوديون رسم سيناريو لمستقبل بلدهم بعد 10 سنوات عبر تويتر. إليكم أبرز السيناريوهات...وفيما لفت البعض إلى إمكانية اختفاء المملكة قبل مرور تلك المدة، تطرف آخرون في تشاؤمهم متوقعين تشرد أهل المملكة بين البلاد سعياً للرزق: التحسر على نعيم الماضي برثاء الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسنوات النهضة التي عاشتها المملكة تحت حكمه، هما ضمن أحد السيناريوهات التي طرحها المتشائمون بقوة، ربما كانعكاس لتوقعاتهم بتدهور الأحوال: وكان أكثر المتفائلين ضمن هذا الفريق، أولئك الذين يعتقدون أن الأحوال ستبقى على ما هي عليه: أو أولئك الذين تعاملوا مع الأمر بكثير من السخرية: