تلاحظون بالتأكيد نسب التشابه الكبيرة بين نساء اليوم، خصوصاً الشهيرات منهن من مغنيات وممثلات، في العالم العربي بشكل خاص: حاجبان عريضان، رموش إصطناعية، مناخير صغيرة ورفيعة، تكون غالبيّتها مرفوعة، وشفاه ممتلئة، لا بل شديدة الإمتلاء.
هذا ولا ننسى أدوات التجميل الحديثة وتقنيّاتها، أبرزها تقنية "الهايلات والكونتور" التي يمكن من خلالها إخفاء الملامح غير الجميلة في الوجه والعنق، وإبراز الأخرى الجميلة.
ولم يسلم الرجال من التشابه المصطنع الذي ضرب كوكبنا فجأة، فخضع الكثير منهم إلى عمليات تجميل أسوةً بالنساء.
عندما نعود لنشاهد الحفلات الغنائية والأفلام السينمائية العربية القديمة، نلاحظ أنّ كل فنان كان يتمتّع بميزة تجعله محبوباً أكثر، على الرغم من أنّ هذه الميزة قد تكون غير جميلة بالمفاهيم المتعارف عليها للجمال اليوم، كالأسنان غير المتناسقة مثلاً.
انطلاقاً من هذه الفكرة، فلنتخيّل سوياً كيف كانت ملامح أبرز نجوم العالم العربي قديماً لو أنّهم كان يعيشون في عصرنا هذا.
شادية
داليدا
رشدي أباظة
مريم فخرالدين
نجلاء فتحي
شمس البارودي
سعاد حسني
أحمد رمزي
شويكار
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياماهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار