شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
استخدام فيسبوك يزيد الشعور بالحسد

استخدام فيسبوك يزيد الشعور بالحسد

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 26 ديسمبر 201607:14 م
أشارت دراسة أجرتها "جامعة كوبنهاغن" أنّ الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي قد يثير مشاعر الحسد. وأكّد العلماء وجوب الابتعاد عن ملاحقة أخبار الأشخاص على مواقع التواصل من دون علمهم أو التفاعل معهم. كذلك أظهرت الدراسة أنّ للامتناع عن هذه الوسائل مدة وجيزة أثراً إيجابياً على سعادتك الشخصية، إذ قال الباحثون إنّ "الاستخدام المنتظم لشبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة والراحة النفسية". ودرس الباحثون أكثر من 1300 مستخدم، معظمهم من النساء، وقسّموهم إلى مجموعتين. واصلت الأولى استخدام فيسبوك كالمعتاد، وأوقفت الثانية استخدامه كليّاً. ويقول الباحثون إنّ "المشاركين الذين امتنعوا عن استخدام فيسبوك لمدة أسبوع واحد، أشاروا إلى تحسّن مستوى الرضا عن حياتهم". إلا أنّ هذا التحسّن مرتبط بمقدار الوقت الذي قضاه المستخدم على وسائل التواصل وميله نحو الشعور بالحسد من الآخرين. ومن المهمّ الأخذ في الاعتبار أنّ عيّنة النساء في الاختبار تعدّت نسبة الرجال (86% - 14%). وعليه، فإن هذه النتائج لا يمكنها أنّ تمثّل السكان. لكنّ بريندا ويدرهولد، المديرة التنفيذية للمركز الطبي للواقع الافتراضي، أكدت أنّ نتائج هذه الدراسة دعمت المتداول عن وسائل التواصل الاجتماعي، وأنّها لا تعارض الدراسات التي أجريت سابقاً حول فيسبوك. وكانت دراسة أخرى نشرت في العام 2014، ربطت بين الاستخدام المعتدل لفيسبوك والاكتئاب، فيما أوضحت دراسة تمّت في العام 2013، التأثير السلبي لفيسبوك على الشباب. وكان 25% من شباب الجامعات الذين يستخدمون فيسبوك في برلين أقرّوا خلال تقرير نشر في 2015، أنّهم يشعرون بالإحباط من وقت إلى آخر بسبب استخدامهم الموقع. هل سيكون التخفيف من استخدام فيسبوك ضمن لائحة قرارتكم للسنة الجديدة؟
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard