شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
أيّ دولة تتكلم الإنجليزية بشكل أفضل في العالم العربي؟

أيّ دولة تتكلم الإنجليزية بشكل أفضل في العالم العربي؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 23 نوفمبر 201602:18 م

اللغة الإنجليزية من أكثر اللغات انتشاراً وأهمّها، إذ تتربع منذ سنوات طويلة على رأس قائمة لغات العالم، ممّا جعلها لغة التواصل الأولى ليس فقط في الدول التي تعتمدها كلغة أساسيّة، بل حتى في الدول التي تصنّف فيها كلغة ثانية أو حتى ثالثة، علماً أنها باتت لغة التدريس في المدارس والجامعات، واللغة المعتمدة بشكل رئيسي في سوق العمل.

بحسب مؤسسة Education First، يساهم تمكّن الفرد من اللغة الإنجليزية، مهما كانت جنسيته ولغته الأمّ، من تحقيق مستوى تعليمي أفضل ومستوى معيشي أعلى. ومن خلال إحصاءات شملت 72 دولة في العالم ليست الإنجليزية لغتها الأمّ، و950 ألف شخص، استنتجت المؤسسة أنّ النساء يمتلكن مهارات أفضل في اللغة الإنجليزية من مهارات الرجال.

وبيّن الإحصاء أن هولندا تتربع على عرش أفضل الدول في اللغة الإنجليزية، تليها الدنمارك ثمّ السويد والنرويج وفنلندا وسنغافورة ولكسامبورغ. ومن أصل 72 دولة في العالم، يعتبر في 23 منها مؤشر الكفاءة باللغة الإنجليزية ضعيفاً جداً. والمفارقة أنّ العديد من الدول "المتعصبة" للغتها الأم تتمتع بمستوى مقبول نسبياً في اللغة الإنجليزية، كألمانيا والصين والهند وروسيا.

أمّا عربياً، وبالرغم من ارتفاع نسبة الاهتمام باللغة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، فيظهر بوضوح الضعف فيها، خاصةً أنّ دولاً عدة لا تزال تعتمد اللغة الفرنسية (لغة الانتداب) لغةً ثانيةً بعد العربية، ولو كانت تعمل على تفضيل اللغة الإنجليزية في الآونة الأخيرة.

وتصنّف المغرب عربياً الدولة الأولى في اللغة الإنجليزية، مع أنّ اللغة الفرنسية هي اللغة الأساسيّة فيها، وتعدّ هي والإمارات الوحيدتين اللتين تصنفان بمؤشر كفاءة متدنٍ نسبيّاً، ومن ثمّ تتوالى الدول التي تتمتع بمؤشر ضعيف جداً، وتأتي ليبيا والعراق في أسفل القائمة.

English LanguageEnglish Language


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard