شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
دراسة جديدة: فيسبوك يعرفك أكثر من أصدقائك

دراسة جديدة: فيسبوك يعرفك أكثر من أصدقائك

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

السبت 15 أكتوبر 201607:08 م

تسمح بعض المواقع مثل "فيسبوك" بالتعرف على شخصية المستخدم أحسن من أصدقائه ومعارفه، بحسب دراسة بريطانية نشرت في الولايات المتحدة.

فعند تحليل كبسات الإعجاب التي نتركها على صفحات الآخرين، تعد البرامج المعلوماتية المتخصصة أفضل من الأصدقاء والأقرباء لتحديد مواصفاتنا. وهي لا توازي بدقتها إلا الشريك أو الشريكة، بحسب ما شرح الباحثون من جامعة كامبريدج البريطانية الذين نشرت أعمالهم في مجلة "بروسيدينغز أوف ذي ناشونل أكاديمي أوف ساينسز" Proceedings of the National Academy of Sciences.

وتبين من هذه الأبحاث أن الكمبيوتر كان أكثر دقة في الكشف عن شخصية المستخدم من زملائه في العمل أو أفراد عائلته، وذلك بالاستناد إلى تحليل 10 كبسات "أعجبني".

واعتمدت هذه الأبحاث على أعمال سابقة نشرتها الجامعة عينها في مارس 2013 أظهرت أنه من الممكن تحديد مجموعة من المواصفات النفسية والديموغرافية بدقة كبيرة من خلال تحليل كبسات "أعجبني" على "فيسبوك".

شملت هذه الدراسة الجديدة 86,229 متطوعاً ناشطاً على "فيسبوك" استوفوا استمارة خاصة بمواصفاتهم الشخصية وسمحوا بتحليل تعليقات الإعجاب التي أدلوا بها.

وتمحورت النتائج على خمس مواصفات أساسية هي انفتاح الذهن (الفضول والمخيلة) والانفتاح على الآخر والوعي (الانضباط النفسي واحترام القواعد) واستلطاف الآخرين للمستخدم (التعاطف والمعاونة) وردات الفعل الغرائزية (الغضب والانفعال).

وفي ظل تطور التكنولوجيات، قد تثير هذه النتائج مخاوف مرتبطة بالحياة الخاصة، لكن القدرة على تحليل الشخصية تعد عاملاً مهما في المجتمع، لاتخاذ قرارات يومية أو أخرى على المدى الطويل، مثل التوظيف والزواج، على ما كشف ديفيد ستيلويل David Stillwell الأستاذ المحاضر في كامبريدج.

المصدر: أ ف ب


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard