شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
وأخيراً، بطارية تشحن الهاتف بأقل من 6 دقائق

وأخيراً، بطارية تشحن الهاتف بأقل من 6 دقائق

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

الثلاثاء 18 أكتوبر 201607:12 ص

من منا لا يعاني من مشكلات مع بطارية الهاتف الذكي؟ كم مرة نصل إلى المنزل من العمل أو من أي مكانٍ آخر ونضطر إلى أن نخرج من المنزل مجدداً من دون إيجاد وقت لنشحن البطارية؟

توصل علماء من معهد ماساتشوستس للعلوم التقنية Massachusetts Institute of Technology MIT في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة تسينغ-هوا Tsinghua University في بكين، إلى ابتكار بطارية بإمكانها شحن الهاتف بـ6 دقائق فقط. ما زالت هذه الفكرة قيد التطوير، لكن يطمح العلماء إلى أن تبصر النور قريباً لتحل مكان البطاريات المستعملة حالياً، أو ما يعرف ببطارية ليثيوم-ايون Lithium-Ion Battery.

مقالات أخرى:

مفروشات تشحن أجهزتك الإلكترونية لاسلكياً

7 أدوات تحول هاتفكم الذكي إلى كاميرا احترافية

تتكون بطارية Yolk and Shell من كبسولة صغيرة مصنوعة من ثاني أكسيد التيتانيوم Titanium Dioxide مملوءة بجسيمات نانوية من الألومنيوم، من شأنها التوسع والتقلص حسب حركة الشحن. أما الكبسولة فحجمها صغير جداً، لا يتعدّى الخمسين نانومتراً 50 Nanometers، بسماكة تراوح بين الـ3 والـ4 نانومترات Nanometers.

batteries-nanoscopiques-recharge-six-minutesbatteries-nanoscopiques-recharge-six-minutes

أما سبب سرعة الشحن، فيعود إلى كمية الأمبير الموجود في المادة المستعملة، إذ تمكّن العلماء من تخزين أكثر من 1.2 أمبير/الساعة في الغرام الواحد، مقابل البطاريات القديمة التي تخزّن 0.35 أمبير/الساعة فقط في الغرام. الفرق في القدرة الاستعابية يسمح للبطارية بأن تشحن 4 مراتٍ أسرع من البطاريات التقليدية.

هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء ابتكار بطارية سريعة الشحن، لكن ما من محاولة نجحت حتى الآن، مما ترك المجال مفتوحاً أمام البطاريات المستعملة حالياً، والمصنوعة من الليثيوم-ايون، برغم كونها عرضة للاشتعال أو الاحتكاك الكهربائي. 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard