شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
المنتجات الحلال الخاصة بالنساء تزداد

المنتجات الحلال الخاصة بالنساء تزداد

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الأحد 9 يوليو 201710:31 ص

الفنادق الحلال، المصارف الحلال، السياحة الحلال، المأكولات الحلال... كثيرة هي الخدمات التي باتت متوفرة في السنوات الأخيرة وتأتي مطابقة للمعايير الإسلامية. وبحسب دراسة نشرتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، سيرتفع حجم السوق الاستهلاكية للمنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، من تريليوني دولار حالياً ليبلغ 6 تريليونات دولار عام 2020، و10 تريليونات عام 2030. علماً أن السوق تشمل قطاعات الغذاء والمصارف والأدوية ومواد التجميل واللوجيستيك والسياحة.

ويُعزى المحرك الرئيسي لنمو سوق الحلال العالمية، إلى زيادة عدد المسلمين في العالم، وتطور اقتصادات الدول الإسلامية، وتزايد الطلب على منتجات الحلال في الأسواق الجديدة كأوروبا واليابان والهند والصين. في هذا المقال، سنولي اهتماماً خاصاً بالمنتجات الحلال الخاصة بالنساء، التي تساعد المرأة المسلمة الملتزمة أن تواكب آخر صيحات الموضة، أو تمارس بعضاً من هواياتها الرياضية.

المنتجات الحلال الخاصة بالنساء - مستحضرات التجميل

مستحضرات التجميل

قلما نجد امرأة لا تستعمل مستحضرات التجميل بشكل يومي. ولكن، في السنوات الأخيرة، تزايد الطلب على هذه المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي تلقى رواجاً لدى السيدات. وتبلغ حصة مستحضرات التجميل الحلال حالياً نحو 8 مليارات دولار، ويتوقّع أن تصل إلى 20 ملياراً بحلول 2020، مع نمو 15% سنوياً.

مقالات أخرى

ازدهار فنادق الحلال في دبي

الحلال في فرنسا: من السياحة إلى مكاتب الدفن

تختلف هذه المستحضرات عن تلك التي نجدها عادة في الأسواق، لناحية مكوّناتها. إذ لا تتضمّن إلا مواد طبيعية من دون إضافات مستخرجة من لحم الخنزير أو الكحول. وتغرق الأسواق بباقة واسعة من هذه المستحضرات، التي تشكّل منتجات العناية الشخصية الحصة الكبرى منها، كتلك الخاصة بالجسم والبشرة والشعر والفم، إضافة إلى الماكياج والعطور.

المنتجات الحلال الخاصة بالنساء - بوركيني

بوركيني

من قال إنّ المرأة المسلمة الملتزمة لا تستطيع ممارسة رياضة السباحة من دون التعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية؟ فقد طور العديد من المصممين العرب والأجانب، تصاميم خاصة بثياب السباحة التي تغطي كامل الجسم، باستثناء الوجه واليدين والقدمين. وتصنع، في الوقت نفسه، من مواد مطاطية للمساعدة على السباحة، بالإضافة إلى أقمشة مقاومة للمياه وبالتالي للالتصاق. وتختار العديد من السيدات "المايوه الشرعي"، الذي انتشر في العديد من الدول، لأنه يجمع بين الألوان والقصات والتصاميم المختلفة، لكنه يحافظ على سمة واحدة، هي مراعاة الحشمة المطلوبة في الحجاب، ويؤمّن للسيدة المحجبة الراحة للحركة وممارسة السباحة.

المنتجات الحلال الخاصة بالنساء - الملابس الرياضية

الملابس الرياضية

لا تقتصر الملابس "الشرعية" على السباحة، بل امتدّت إلى جميع المجالات الرياضية، لتوفير الفرصة للسيدة المحجبة، في ممارسة كل أنواع الرياضة براحة مع احترام عاداتها الدينية. خلال السنوات الماضية، لم يمنع الحجاب الكثير من الفتيات والسيدات في العالم، من ممارسة كل أنواع الرياضة إلا أنهن كن يرتدين ملابس تسبب العديد من المضايقات وتعوق حركتهن، أو حتى تضطرهن للتوقف أكثر من مرة لتصحيح الحجاب الذي ينزلق مع كثرة الحركة. ألا أن الكثير من المتاجر والمواقع الالكترونية باتت تقدم مجموعات متميزة من الملابس الرياضية الحلال، التي تتألف عادة من قميص طويل وبنطال رياضي بخامات خفيفة وحجاب خاص لا يتحرك أو ينزلق.

المنتجات الحلال الخاصة بالنساء - بنطال الولادة

بنطال خاص بالولادة

قد يكون "ماما برايد"  Mamapride أغرب المنتجات الحلال على الإطلاق. هو الذي صمّم في ماليزيا لترتديه النساء خلال عملية الولادة لتجنّب أن يراها الطبيب عارية. ميزة هذا البنطال أن له فتحة بين الساقين تسمح للطبيب بإخراج المولود الجديد منها. ولدت الفكرة مع علماء دين متحمسين أو متشددين في ماليزيا أرادوا تجنيب الأمهات الحياء، وعدم مخالفتهن للتعاليم الدينية المتعلقة بالعري. إلا أن الأطباء أبدوا تحفظاً على Mamapride، كونه لا يراعي المضاعفات أثناء الجراحة. وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي يلقاه هذا المنتج في ماليزيا، بالإضافة إلى الطلب من الخارج، ما زال المنتج غير متوفر في الأسواق العالمية لا سيما أنّه قد لا يكون متوافقاً مع المعايير الطبية!


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard