كشفت الإمارات التي تطمح إلى إرسال أول مسبار عربي إلى المريخ بحلول 2021، الإثنين الخطة الإستراتيجية لوكالتها الفضائية.
وتعتزم هذه الوكالة التي تسعى إلى النهوض بالبحوث، أن تحدث في غضون خمسة أعوام أول مركز لبحوث الفضاء في الشرق الأوسط بميزانية قدرها 27.2 مليون دولار، بحسب ما أفاد مدير عام وكالة الإمارات للفضاء محمد الأحبابي. وستشرف الوكالة على مشروع مسبار "الأمل" وإنجاز دراسات حول مناخ المريخ "تتيح للعلماء رسم أول نموذج كلي لمناخ المريخ"، بحسب الوكالة. وأضاف الأحبابي "إن المشروع ليس من أجل الإمارات فقط بل سيخدم الإنسانية أيضاً". وتعتبر السلطات أن السباق على اكتشاف المريخ يوفر فرصة تطوير العلوم والتقنيات الجديدة في الإمارات التي ستحتاج بحسب صحيفة ناشونال الصادرة في أبوظبي 150 عالماً لتنفيذ مهمة المريخ.مقالات أخرى:
مستقبلنا في الفضاء أقرب مما نتصور
أول قمر صناعي بأيد إماراتية
وقال الاحبابي إن المستقبل "يقوم على التربية" مشيراً إلى أن مجموعة أولى من 20 طالباً سترسل في مهمة علمية إلى الخارج. وكانت حكومة الإمارات أطلقت في نوفمبر مشروعها لإرسال مسبار إلى المريخ بحلول 2021. وفي يوليو أعلنت أن الاستثمارات الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء بلغت 20 مليار درهم (5.44 مليار دولار).
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومجميل هذا المقال الذي يفند الصديق المزيف من الصديق الحقيقي ، و لكن في الحقيقه ليس بمقال جديد فمنذ...
Ahmed Sobhy -
منذ يومينمقال رائع ومحتوي ممتاز, شكرا علي المجهود
7sab -
منذ أسبوعمقال جميل اثر فيني كثيرا.. كنت ابحث على قوقل وادخلتني الصدفة الجميلة على هذا المقال وكان سبب في...
ايدار الداغستاني -
منذ أسبوعاعتقدت يومها ان الخوف الذي يسري في دماؤنا سيزول بعد الثورة .
اليوم و بعد اكثر من عشر سنوات من...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعاتفق معك يا محمد ويا سنابل أيضاً. تخصيص الكلمة الصحيحة للفعل هو أفضل بكثير من استخدام الألفاظ...
Mohamed Lamine Benslama -
منذ أسبوعأول من وظف كلمة تنمر بالمعنى الفضفاض الذي هي عليه اليوم، هم مترجمو الأفلام والسلسلات الأحنبية...