شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
السعودية تُفرج عن الأمير خالد بن طلال… هل تحاول كسب دعم الأسرة المالكة؟

السعودية تُفرج عن الأمير خالد بن طلال… هل تحاول كسب دعم الأسرة المالكة؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 4 نوفمبر 201804:17 م
بعد اعتقالٍ قاربَ العام، أفرجت السُلطات السعوديّة عن الأمير خالد بن طلال، شقيقِ الأمير الوليد بن طلال، وفقاً لما أعلنه أفرادٌ من أسرته، السبت. ووثّقت الأميرة ريم بنت الوليد، لحظاتِ ما بعد الإفراج عنه، تزامنت مع الضغوطات الدوليّة التي تشهدها المملكةُ على خلفيّة قضيّة اغتيال الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي. ونشرت الأميرة صوراً له متوسطاً عائلته، وظهر في إحداها وهو يُقبّل نجلَه الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات.
من جهتها، لم تُقدّم الحكومة السعودية أيّ تفسيرٍ علني لاعتقاله أولاً، كما لم تعلّق على أسباب الإفراج عنه، بينما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الأمير احتُجز 11 شهراً بسبب انتقاده حملةَ الاعتقالاتِ التي طالت عشراتِ الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، نوفمبر الماضي، بما فيهم شقيقه الأمير الوليد بن طلال، في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية. وبحسب الصحيفة، تحاول الحكومة السعودية كسبَ دعم الأسرة المالكة من الداخل في ظل أسوأ أزمةٍ تواجهها منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لافتة إلى أن السلطاتِ قد تطلق سراح شخصياتٍ بارزة أخرى لا تزال مُعتقلة، منهم أمير منطقة الرياض السابق، الأمير تركي بن عبد الله، ورجل الأعمال، الملياردير محمد العمودي.
بعد اعتقالٍ قاربَ العام، أفرجت السُلطات السعوديّة عن الأمير خالد بن طلال، شقيقِ الأمير الوليد بن طلال، دون أن تُقدّم أيّ تفسيرٍ لاعتقاله أولاً، كما لم تعلّق على أسباب الإفراج عنه. هل تحاول كسب دعم الأسرة المالكة من الداخل؟
وول ستريت جورنال: السلطات السعودية قد تطلق سراح شخصياتٍ بارزة أخرى لا تزال مُعتقلة، منهم أمير منطقة الرياض السابق، الأمير تركي بن عبد الله، ورجل الأعمال، الملياردير محمد العمودي، لكسب دعم الأسرة المالكة من الداخل
في السياق ذاته، عاد الثلاثاء الماضي، الأميرُ أحمد بن عبد العزيز آل سعود، الشقيق الأصغر للملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الرياض، قادماً من لندن، حيث مكث في ما يشبه "المنفى الاختياري" عقب تصريحٍ له انتقد فيه حربَ اليمن، ومعارضته العلنية لولي العهد محمد بن سلمان، إذ رفض عام 2017 عندما كان أحد أعضاء مجلس البيعة، مبايعته ولياً للعهد. وعلى نحوٍ لافت واستثنائي، استقبله في المطار وليُّ العهد، ما يرجح نظريةَ أن السعودية تحاول بالفعل كسبَ دعم الأسرة المالكة حالياً، خاصةً أن الأمير عاد وهو متخوفٌ من أن يتم وضعه قيد الإقامة الجبرية، على حدّ قول أشخاص مقربين منه، وسط حديث عن حصول أمريكا وعدد من الدول الأوروبية على ضماناتٍ بعدم التعرض له.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard