شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
استطلاع للرأي: 55% من الناخبين في أمريكا صوّتوا لقطع العلاقات مع الرياض على خلفية اغتيال خاشقجي 

استطلاع للرأي: 55% من الناخبين في أمريكا صوّتوا لقطع العلاقات مع الرياض على خلفية اغتيال خاشقجي 

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

السبت 3 نوفمبر 201803:34 م

أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" حول الانتخابات النصفية، المقرر عقدها الثلاثاء 6 نوفمبر، تفاعل الناخبين مع قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إذ قال 76% منهم إنهم سمعوا أو على الأقل قرأوا قليلاً عن اغتياله، وقال أكثر من نصفهم بقليل (55%) إنهم يؤيدون قطع العلاقات مع الرياض على خلفية جريمة الاغتيال.

وقال 84% منهم إن القادة السعوديين يحاولون "التستر" على جريمة قتل خاشقجي، بينما قال 2% إن القادة في السعودية قالوا الحقيقة بشأن الجريمة.

وعندما سُئلوا أكان على الولايات المتحدة تحجيم علاقاتها مع السعودية، صوّت 55% لقطع العلاقات (في حال كانت الحكومة السعودية هي التي أمرت بقتل خاشقجي)، فيما قال 2 من 10، أي 19% إنه ينبغي للولايات المتحدة الحفاظ على علاقات وثيقة مع السعودية، وفي المقابل لم يكن لـ 25% موقف في هذا الشأن.

وكان معظم مناصري فكرة قطع العلاقات مع الرياض من الديمقراطيين بنسبة 74% و38% من الجمهوريين.

أظهر استطلاع رأي أجرته "واشنطن بوست" حول الانتخابات النصفية، تفاعل الناخبين مع قضية مقتل جمال خاشقجي، إذ قال 76% منهم إنهم سمعوا أو على الأقل قرأوا قليلاً عن اغتياله، وقال أكثر من نصفهم بقليل (55%) إنهم يؤيدون قطع العلاقات مع الرياض

وقالت الصحيفة في تقريرها إن 52% من الناخبين يعارضون موقف ترامب من القضية حتى اللحظة، ويؤيده 48%.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 37% يعارضونه "بشدة"، و23% يؤيدونه "بشدة". 

ويشير الااستطلاع إلى تقدم الديمقراطيين في الكونغرس حيث صوّت نحو 50% من الناخبين المحتملين لصالح الحزب الديمقراطي، بينما صوت نحو 46% لصالح الحزب الجمهوري.

3.5% كانت نتيجة "التصويت الخاطئ"، بينما رفض 15% إبداء رأيهم.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard