شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
83% من سكانها أجانب... دبي المدينة العالمية الأولى في العالم

83% من سكانها أجانب... دبي المدينة العالمية الأولى في العالم

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 15 أكتوبر 201801:47 م
لا تزال دبي المدينة العالمية الأولى في العالم في العام 2018، إذ يشكل الأجانب (2.6 مليون) أي 83% من إجمالي سكانها، يتحدثون أكثر من 140 لغة. قالت شركة ماكينزي آند كومباني للاستشارات العالمية في تقرير إن "دبي حاليًا تعد المدينة الأكثر عالمية في العالم، إذ يشكل السكان المولودون في الخارج نسبة 83٪ من سكانها، وقد قدموا من نحو 200 دولة". وحسب مركز دبي للإحصاء، يبلغ عدد سكان دبي حاليًا 3.14 مليون نسمة مقابل 2.976 مليون نسمة في نهاية 2017. وبحسب صحيفة "خليج تايمز" الإماراتية، فإن أكثر من 140 لغة يتحدثها سكان دبي، وأكثرها تداولًا:  العربية، الإنجليزية، الهندية، الأردية، الفارسية، البنغالية، التاميلية، التاجالوجية، الصينية، المالايالامية، الفرنسية، الألمانية، والإسبانية... وحلّت العاصمة البلجيكية بروكسل ثانيةً بعد دبي، إذ يشير التقرير إلى أن "62% من سكانها مولودون في الخارج، وينحدرون من نحو 140 دولة ويتحدثون 86 لغة". ويعتقد المحللون في شركة "ماكينزي آند كومباني" أن دبي، إلى جانب لندن وهونج كونج ونيويورك وسنغافورة وطوكيو، تعتبر محورًا رئيسيًا لجميع أنواع التدفقات في العالم، مثل تدفق السلع والخدمات والأموال والناس والبيانات والاتصالات.
لا تزال دبي المدينة العالمية الأولى في العالم في العام 2018، إذ يشكل الأجانب (2.6 مليون) أي 83% من إجمالي سكانها، يتحدثون أكثر من 140 لغة.
حلّت العاصمة البلجيكية بروكسل ثانيةً بعد دبي، حيث أن 62% من سكانها مولودون في الخارج، وينحدرون من نحو 140 دولة ويتحدثون 86 لغة

"ازدهار وسط الاضطرابات"

وهنالك 11 مدينة أخرى في العالم يعتبر ربع سكانها على الأقل من المولودين في الخارج، وهي تورنتو (46%)، أوكلاند (39%)، لوس أنجلوس (39%)، سيدني (39%)، سنغافورة (38%)، لندن (37%)، نيويورك (37%)، ملبورن (35%)، أمستردام (28%)، فرانكفورت (28%) وباريس (25%). وقدّرت "ماكينزي" في تقريرها، وعنوانه "ازدهار وسط الاضطرابات: تصور لمدن المستقبل"، أن التدفقات العالمية من السلع والخدمات والأصول والأشخاص تسهم في ما يراوح بين 250 و450 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي العالمي، أي ما بين 15 و 25% من إجمالي الناتج العالمي. ووفقًا للأمم المتحدة، يعيش 55% من سكان العالم حاليًا في المدن. وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 68%، ما يعني أن 2.5 مليار شخص إضافي سيقيمون في المناطق الحضرية، في حين ستكون المدن الصينية وحدها موطناً لـ 900 مليون شخص. وأشار محللو "ماكينزي" إلى أن الفترة ما بين عامي 2000 و 2012، شهدت ارتفاعًا في عدد السكان، وهو ما يعد المحرك الرئيسي للنمو الحضري. وأوضحوا أن قرابة 60% من نمو الناتج المحلي الإجمالي للمدن الكبرى يرتبط بشكل أساسي بتعداد السكان المتزايد، في حين أن النسبة المتبقية (40%) كانت بسبب ارتفاع دخل الفرد. وفي أوروبا والولايات المتحدة، اللتين شهدتا تحولات عميقة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، يعيش الآن بين 80 و 85% من السكان في المدن. وفي الصين، يعيش 50% من السكان في المدن، وفي الهند، التي تعيش  بدورها تحولات، يعيش 20% من إجمالي سكانها في المناطق الحضرية.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard