شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
مهرجان

مهرجان "قلق" الأردني اسم على مُسمّى!

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأحد 23 سبتمبر 201806:13 م
مهرجانٌ يُدعى "قلق"، أثار قلقَ الأردنيين بعدما تداول روادُ التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهاتٍ لأجواءِ فعالياته التي لم يبدُ طابعُها "عربياً" خاصة بما تضمنه من "رقصٍ"، وممارساتٍ ذاتِ إيحاءاتٍ جنسيةٍ خادشةٍ للحياء العام.
تناول المهرجان شخصياتَ "الأنيمة" أو "Anime" اليابانية، مستهدفاً المراهقين الذين بلغ عددهم يوم الجمعة نحو 5 آلاف شخصٍ في أكبر تجمعٍ باسم "الانفتاح الاجتماعي"، ذلك "في إطارٍ خارجٍ عن عادات الأردنيين وتقاليدهم" كما وصفه البعض. سُجّل في المهرجان عددٌ من حالاتِ التحرش الجنسي رغم إعلان منظمي المهرجان أنه "عائليٌ"، يتناسب مع جميع الفئات العمرية. من جهته طالبَ وزير الداخلية سمير المبيضين محافظ العاصمة بتوقيف القائمين على المهرجان لمخالفته مضمونَ الطلب المقدم للمحافظ، إذ قالت وزارة الداخلية إن الطلب تضمنَ إقامةَ مهرجانٍ عائلي في مطعم "التلال السبعة"، لامشروباتٍ روحيةً فيه، إلا أن ما حصلَ كان عكس الاتفاق، مطالباً بإيقاف صاحبِ المطعم أيضاً و"ربطهِ بكفالاتٍ عدليةٍ عالية القيمة". كان النائب الأردني صالح العرموطي قد أثار الجدلَ اليوم عندما طالب رئيسَ الوزراء عمر الرزاز خلال جلسة النواب الصباحية بالكشف عن الجهةِ التي سمحت بإقامة "مهرجان قلق" كما انتقد الحكومة على إقامة ماوصفها بـ"فعالياتِ الفجور"، وعدم سماحها بغيرها، منها فعالياتٌ ينظمها حزب جبهة العمل الإسلامي، ضد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحوارٌ شبابيٌّ لمناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل. وتساءل "من سمح بإقامة مهرجان الفجور الذي يُدعى قلق".
سُجل في المهرجان عدداً من حالات التحرش الجنسية رغم إعلان المنظمين للمهرجان بأنه "عائلي" يتناسب مع جميع الفئات العمرية.
طالب وزير الداخلية الأردني بتوقيف القائمين على مهرجان "قلق" لما تم تداوله من مشاهد خادشة للحياء العام.
بينما علّق المصور الصحافي فارس خليفة قائلاً إن ما رآه يرفضه العقل العربي، وأنه "كفرٌ علني" متسائلاً "هل مجتمعنا الأردني يتقبل هيك أنواع من المهرجانات وعادي نسكت؟" من جهة أُخرى، قال منظمو المهرجان إنه قانونيٌّ وشرعيّ وحظيَ بالموافقات الرسمية من الجهات المعنية، لكن تم فقدان السيطرةِ فيه. وأوضح أحد المنظمين أن تم التعاقد مع شركة أمنٍ لتوفير حماية للمهرجان، لكنهم فوجئوا بـ40 رجلاً فقط في مهرجانٍ يتجاوز عدد الأشخاص فيه الـ5 آلاف.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard