شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
حضورٌ ضيق لكنه فارق.. النساء في البرلمانات العربية

حضورٌ ضيق لكنه فارق.. النساء في البرلمانات العربية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 12 أغسطس 201809:56 ص
رُغم التمييز العنصري الذي تشهده المرأة في الأوطان العربية، ورغم الجهد الذي تبذله لتضمن مقعداً في البرلمان (مجلس النواب أو المجلس الشورى أو مجلس الأمة، تختلف تسميته بحسب كل دولة)، إلا أنّ حضورَها عبر السنوات القليلة الماضية صنع فارقاً سياسياً، اقتصادياً، واجتماعياً، حتى أصبح معيار الديمقراطية بين الدول يُقاسُ بعدد النساء في حكوماتها اليوم. إليكم أعداد النساء في برلمانات بعض الدول العربية:
  1. تونس: 76 امرأةً من بين 213 نائباً، أي نسبة تعادل 35.7%
  2. السودان: 130 من 426، أي 30.5%
  3. الجزائر: 120 من 462، أي 25.9%
  4. الإمارات: 9 من 40، أي 22.5%
  5. السعودية: 30 من 151، أي 19.9%
  6. المغرب: 78 من 396، أي 19.7%
  7. العراق: 64 من 328، أي 19.5%
  8. الأردن: 20 من 130، أي 15.4%
  9. مصر: 86 من 596، أي 14.4%
  10. سوريا: 33 من 250، أي 13.2%
  11. فلسطين 17 من 132، أي 12.9%
  12. قطر: 4 من 45، أي 8.9%
  13. البحرين: 3 من 40، أي 7.5%
  14. لبنان: 6 من 128، أي 4.7%
  15. الكويت: 1 من 50، أي 2%
  16. عُمان: 1 من 85، أي 1.2%
  17. اليمن: 1 من 301، أي 0.3%
Women in Parliament3 علماً بأن هذه الإحصاءات تُسلط الضوء على الحضور النسائي في الحياة البرلمانية العربية بغض النظر عن كيفية تواجدها فيه: برلمان منتخب أو غير منتخب، بتشكيل من الحكومة. هل ستشهد البرلماناتُ العربية إقبالاً نسائياً أوسع في المستقبل القريب؟ أم أن الأرقام ستبقى كما هي عليه بسبب المجتمعات الذكورية التي تعد أكبرَ عقبةٍ تواجه المرأة العربية في معركتها الانتخابية؟
من 35.7% في تونس إلى 19.9% في السعودية و0.3% في اليمن.. نسبُ أعداد النساء في برلمانات بعض الدول العربية
أعداد النساء في برلمانات بعض الدول العربية.. الإمارات في المرتبة الـ4، السعودية في المرتبة الـ5، قطر في المرتبة الـ12 واليمن في المرتبة الـ17 بنسبة 0.3%
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard