شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
اليوم حلقتنا عن السمبوسك باللحمة.. لكن أريد أن أوضح ما حصل!

اليوم حلقتنا عن السمبوسك باللحمة.. لكن أريد أن أوضح ما حصل!

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 31 يوليو 201804:47 م
"هذا أنا. أذهب كل يوم سبت لسوق الخضار في سن الفيل وليس السبتَ الماضي فقط، لأُحضر ما تبقى من الخضروات التي أراد بائعوها رميها في حاوية النفايات". https://youtu.be/eM9Tzey-V5c?t=7 هذا ما أكده الشيف اللبناني أنطوان بعدما تدوال رواد التواصل الاجتماعي فيديو له وهو يبحث في حاوية النفايات عن خضار، وسطَ النهار، لا مختبئاً ولا خَجِلاً، ولكنه ببساطة لم يتوقع أن يصوره أحدٌ دون انتباههِ، علماً أنها جريمة، يُحاسب عليها القانون. أوضح أنه لا يستعمل تلك الخضروات في برنامجه "مأكول الهنا"، ولا في منزله بالطبع، لكنه يأخذها طعاماً لحيواناته في الجبل، حيث يُربّي في الفيلا الخاصة به، دجاجاً وأرانب وحمام، ويزرع خضاراً بلديةً.
وأضاف موضحاً لمنتقديه أنه ينفق في أشهر الصيف الثلاثة حوالي 7 ملايين ليرة لبنانية ليحصل على خضار بلدي خالٍ من أية إضافات كيماوية "كل ذلك لآكل بندورة جبلية وخيار ومقتي وبقدونس وروكا ورشاد وزعتر وفجل وباذنجان"، قبل أن يُكمل "كله بلدي ولا أي شي كيماوي بحط فيه". وقال في برنامجه "مأكول الهنا" الذي يُعرض على "Tele Liban" "أحبّ أكل البيض البلدي وأحبّ أن أطعم حيواناتي طعاماً بلدياً. أُطعم دجاجاتي القمح والذرة ولا أعطيها أيّة فيتامينات". وأعلن أنه يتشرف بالأخذ من الخضروات التي يتخلص منها بائعوها من أجل حيواناته، ليتغذوا ومن ثم يغذونه. "ياما في حيوانات أنظف من الكثير من البشر" هذا ما قاله الشيف أنطوان معتقداً أنّ حيواناتِه تستحق ما فعله، من جهةٍ أخرى أعرب عن انزعاجه ممن أساؤوا إليه، مواعداً إياهم "كل نهار سبت الساعة 3:30 عصراً، ستجدوني في سوق الخضار في سن الفيل".
الشيف أنطوان بعدما تدوال رواد التواصل الاجتماعي فيديو له وهو يبحث في حاوية النفايات عن خضار:"كل نهار سبت الساعة 3:30 عصراً، ستجدوني في سوق الخضار في سن الفيل".
لا تستحق تلك الرواية الهجوم اللاذع الذي طال الشيف أنطوان، لكن على ما يبدو أن الخطأ الذي ارتكبه، هو ذهابه بنفسه لجمع الخضار من الحاوية، متناسياً أنه شخصية عامة.
لا تستحق تلك الرواية الهجوم اللاذع الذي طال الشيف أنطوان، لكن على ما يبدو أن الخطأ الذي ارتكبه، هو ذهابه بنفسه لجمع الخضار من الحاوية، متناسياً أنه شخصية عامة. "اليوم حلقتنا عن السمبوسك باللحمة".. هكذا طوى الشيف أنطوان الصفحة، وأكمل حلقته.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard