شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
لنتعرّف على 15

لنتعرّف على 15 "دي جي" امرأة عربية رائدة في مجال الموسيقى الإلكترونية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الثلاثاء 25 فبراير 202004:53 م

تعيش المرأة العربية في مجالات حياتها المتنوعة، في ظلّ هيمنة ذكورية، حيث تعمل وتناضل النساء منذ عصور على تجاوزها، وفي حديثنا عن حضور الهيمنة في المجالات العامة، وعلى الرغم من أن الواقع لا زال قاسياً، إلا أنه لا يمكن التغاضي عن إنجازات المرأة في النضال للحصول على مساحاتها.

في حديثنا عن الحقل الموسيقي على سبيل المثال، تتنوّع أشكال الهيمنة الذكورية، وكذلك نسبة حضور النساء في "جانر" موسيقى دون آخر، ولربما في الموسيقى الإلكترونية، لأن تركيبتها كاسرة لأطر وأنماط عديدة، يزداد حضور النساء فيه مع الوقت، لكن بالتأكيد، ازدياد نسبة النساء لا يجعل من واقعهن سهلاً.

فعلى الرغم من الحضور الواضح لكثير من منتجات وديجيهات الموسيقى، إلا أنهن ما زلن يواجهن الصور النمطية الذكورية، مثل عدم كونهن صاحبات مهارات كفاية عندما يتعلق بالخلفية الفنية، مثل نظرائهن من الرجال.

تتضح المشكلة عندما تنظر إلى المشهد الموسيقي الإلكتروني في المنطقة العربية، حيث لا تواجه النساء المنظومات الأبوية لصناعة الموسيقى فقط، بل يواجهن أيضاً المجتمع الذي يهيمن عليه الذكور.

بالمقابل، فإنه من المثير للإعجاب والتقدير بالنسبة للمشهد بأكمله، أن يبرز من بين جوانبه منتجات موسيقيات وديجيهات اتبعن شغفهن وحققن فيه خطوات واثقة… لنتعرّف على بعض منهن.

في الموسيقى، تتنوّع أشكال الهيمنة الذكورية، وكذلك نسبة حضور النساء في "جانر" موسيقى دون آخر، ولربما في الموسيقى الإلكترونية، لأن تركيبتها كاسرة لأطر وأنماط عديدة، يزداد حضور النساء فيه مع الوقت، لكن بالتأكيد، ازدياد نسبتهن لا يجعل من واقعهن سهلاً

نيكول مدبر - لبنان

"كوين أوف تكنو" كما يلقبها آلاف المعجبين، ولدت في نيجيريا لأبوين لبنانين، وعادت معهم إلى لبنان بعد انتهاء الحرب بفترة وجيزة، وهناك خطت داخل المشهد الموسيقي الإلكتروني. لقيت نيكول ترحيباً بتراكاتها ومجموعاتها الموسيقية، التي نظمتها على أنقاض المساجد والكنائس التي تعرضت للقصف، باعتبارها مقدمة للموسيقى الإلكترونية للجماهير اللبنانية. عبرت حياتها المهنية بمراحل عدة، فقد وصفها المنتج الموسيقي كارل كوكس بأنها "أكثر دي جي مبخوس حقه" عام 2009، حتى أُطلق عليها لقب "كوين أوف تكنو" أو ملكة موسيقى التكنو، من قبل آلاف المعجبين، حتى أنها أطلقت وتدير علامتها التجارية Moods، التي أصبحت علامة مضمونة في أي مهرجان للموسيقى الإلكترونية.

زينة - مصر

قضت زينة عشر سنوات بين كندا والقاهرة وبرلين، وأصبحت خلالها عنصراً أساسياً في حفلات القاهرة الإلكترونية، وتلعب مجموعاتها الموسيقية بشكل منتظم في أماكن شهيرة، مثل Club der Visionäre "كلوب دي فيجينير". وتقضي زينة حالياً ليالي "غير مألوفة" بين القاهرة وبرلين، بهدف توفير مساحة للموسيقى الإلكترونية.

GLITTERڭليثر - المغرب

تعيش الموسيقية منار فيغرو، في العاصمة الفرنسية، قادمة من المغرب، وتحديداً الرباط، محملة بتراث حافل من الموسيقى الإثنية المغربية التي استعملتها لتصنع منها مزيجاً فريداً، بعد دمجها بالنقرات الإلكترونية، لتلقى ترحيباً بموسيقاها المثيرة بمجلة "تراكس" الفرنسية المعنية بالموسيقى الإلكترونية، وكذلك راديو "راين" Rinse الفرنسي.

تيا - لبنان

بدأت حياتها المهنية في لبنان عام 2005، وأظهرت "دي جي تيا" اللبنانية المولودة في البترون، مهارتها وهي تلعب مجموعاتها في مصر، دبي والأردن، وفي أوبرهاوس في بيروت. وفضلاً عن مشاركتها مع أسماء مثل Tiefschwarz، وSiopsis، وShonky، فهي أيضاً راكبة أمواج محترفة.

سماء عبد الهادي - فلسطين

تلعب سماء دوراً مركزياً في المشهد الموسيقي الإلكتروني الفلسطيني. درست الهندسة الصوتية والإنتاج الموسيقي في المملكة المتحدة، وسعت للحصول على خبرة في تصميم الصوت للأفلام في القاهرة، قبل أن تنتقل إلى باريس عام 2017. حصلت على أداء رئيسي في أولى حفلات "بويلر روم" في فلسطين، وظهرت في الفيلم الوثائقي "فلسطين تحت الأرض".

بريس - لبنان

بريسيليا باكاليان أو بريس، هي واحدة من الدي جي الأكثر تنوعاً التي خرجت من لبنان في السنوات الأخيرة. مقتنية موسيقى متعطشة لمختلف أنواع الموسيقى، ولها القدرة على تشغيل أنماط موسيقى إلكترونية متنوعة، من الهاوس والديسكو إلى التكنو والليفت فيلد، ما مكّنها من اللعب في العديد من قاعات ومسارح الموسيقى الإلكترونية، في ألمانيا، فرنسا، سويسرا والنمسا. وهي تدير أيضًا سلسلة "كروماتيك" البيروتية، التي تجمع وتنظم مناسبات موسيقية إلكترونية في بيروت.


دينا عبد الواحد - تونس

وجدت دينا عبد الواحد بيتها الجديد في فرنسا، قادمة من تونس. تعتبر علماً من أعلام المشهد التونسي البديل "الأندرغراوند"، بعمر 26 عاماً. تُعرف على نطاق واسع بأسلوبها الموسيقي المبتكر والتجريبي. عضو في جمعية "أربستازي" الموسيقية الموجودة في تونس وباريس وبرلين. ومنذ لعبت مجموعتها في سونار عام 2017، أصبحت دي جي ومنتجة موسيقية تخترق المشهد الدولي وتلعب في عدة أماكن، بين بويلر روم وبيرغهاين. عبرت مجموعاتها الموسيقية مع العلامة التجارية الفرنسية InFinité، وأصدرت أول أغنية لها "كلاب" في عام 2017، بالإضافة إلى ألبومها الأول "خونار" في عام 2018.


ماجدة البيومي - مصر

في "تريزو برلين"، أحد أشهر الأندية الموسيقية البرلينية، تلعب الدي جي المصرية البولندية، ماجدة عبد الواحد. أطلقت عبد الواحد مجموعاتها الموسيقية في العديد من المدن حول العالم، بما في ذلك واحدة في شيكاغو. بدأت في المجال الموسيقي من باب التنظيم، إذ كانت تنظم الحفلات للفنانين، ما أطلعها على الصناعة وفتح لها الأبواب في مشهد الدي جي العالمي.

نور جابر - لبنان

من بيروت إلى برلين، ومن الموسيقى التقليدية إلى الإلكترونية، بدأت نور جابر العزف على الطبول والغيتار، ثم اتجهت إلى موسيقى الرقص الإلكترونية. في عام 2010 قررت نور مغادرة بلدها إلى أندية التكنو في العاصمة الألمانية، وبينما كانت تسعى في البداية، أصبح المشهد الموسيقي الإلكتروني بمثابة بيت لها. ليس فقط كدي جي ومنتجة موسيقية أساسية في حفلات "ساتوب" الشهرية، ولكن أيضاً لها علامة تجارية OSF (On S’en Fout).


بثينة - مصر

عضو KIK "كايرو إز كامينج"، وهو تجمع مركزي في حركة الموسيقية ما بعد الثورة في مصر، وظهرت بثينة في مقدمة العديد من المشاريع ضمن تجمعات موسيقية مثل "كوايت توجذر" Quit Together بالإضافة إلى عملها كدي جي منفردة. كانت بثينة أيضاً مديرة فنية ومنسقة بصرية في مساحة "فينت" VENT، وهي مساحة مهتمة بالموسيقى الإلكترونية في قلب القاهرة.

تالا مرتضى - لبنان

تعيش تالا أياماً مزدحمة، فهي تلعب الموسيقى في الليل، وتعمل كمسؤولة إبداعية خلال النهار. تعيش الدي جي تالا في بيروت، وهي شريكة مؤسسة في قاعة "جراند فاكتوري" لموسيقى التكنو، وشاركت في تأسيس استوديو للتصميم الإبداعي يسمى "كلاب كلاب"، حيث تعمل كمديرة إبداعية في النهار، وفي الليل بصفتها DJ، تحافظ على جمهور يتحرك مع عناصر إيقاعات مجموعاتها الموسيقية، وإيقاعات "البيز" غير التقليدية.


أكلاديوس - مصر

صُنعت مجموعات أكلاديوس الرائعة في مصر، وصنعت الدي جي الشابة لنفسها اسماً في مجتمع موسيقى التكنو على مدار العامين الماضيين. تتنوع موسيقاها ما بين التيك هاوس والتكنو، ونقلتها هذه الموسيقى بين أكبر أندية الموسيقى الإلكترونية في القاهرة، إلى مساحات أكبر في مختلف دول العالم، في برلين، عمان أو صلالة.


"ديجيهات" نساء عربيات من الأردن ولبنان ومصر وفلسطين وتونس وغيرها من البلاد، يتجوّلن العالم بموسيقاهن الإلكترونية... رصيف22 يعرّفكم ويعرّفكن عليهن

أين - الأردن

آية ناصف المعروفة بـ "أين"، دي جي ومنتجة موسيقية من الأردن، تتخصص في التيك هاوس والتكنو. أول إصدار لها "Lover's Hymn" صدر العام الماضي فقط، وتعمل حالياً على المجموعات الموسيقية الحية، ولعب مزيد من المسارات الأصلية المستلهمة من الجذور العربية، مع نقرات التكنو الغربي.

نور - مصر

طرقت الدي جي المصرية نور عالم الموسيقى وهي في سن الثالثة عشر، ومنذ ذلك الحين، تطور صوتها بشكل كبير، من إعادة تقديم أغنيات الجاز عندما كانت صغيرة، إلى "الليفت فيلد"، بعد أن أكملت ماجستير الموسيقى في الفنون الصوتية بمدرسة "جولدسميث" جامعة لندن. الآن تلعب مجموعة مختارة من الموسيقى الغريبة الغامضة التي تضم موسيقى البوب، النغمات اللاتينية والإيقاعات الإفريقية. لعبت نور في أولى حفلات بويلر روم في القاهرة.


ريتا - لبنان

تعمل ريتا حداد كمنسقة موسيقية منذ 14 عاماً، وما زالت إيقاعاتها قوية. صنعت ريتا لنفسها اسماً كواحدة من أوائل الدي جي في لبنان. ومنذ عام 2014، تلعب في نادي "غراند فاكتوري" البيروتي، بأسلوبها الذي ينتقل من الديسكو إلى الفانك الشرفي إلى الأفرو فانك، وساعدها أسلوبها المتنوع على اللعب في كل نادٍ رئيسي تقريباً، في بيروت وخارجها.



رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard