شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
وزير خارجية حفتر يأمل في

وزير خارجية حفتر يأمل في "علاقات طبيعية" مع إسرائيل

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 1 ديسمبر 201912:06 م

أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج عن أمله في أن تتمكن بلاده من "إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل" إذا ما تم حل "المشكلة الفلسطينية".

جاء ذلك في مقابلة أجراها الوزير المنتمي لحكومة المشير خليفة حفتر مع مراسل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في باريس.

وأضاف الحويج للصحيفة الإسرائيلية: "نحن دولة عضوة في جامعة الدول العربية وملتزمون بقرارات الأمم المتحدة وندعم حقوق الشعوب، بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني".

ثم أردف بالقول: "لكننا أيضاً دولة تدعم السلام الإقليمي ومكافحة الإرهاب… نحاربه كذلك في ليبيا".

وخلال المقابلة، هاجم الحويج رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعمه حكومة طرابلس.

ويحظى حفتر بدعم من حكومات مصر والسعودية والإمارات وروسيا، فيما تدعم قطر وتركيا حكومة السراج التي تحظى باعتراف الأمم المتحدة.

مشترطاً حل "المشكلة الفلسطينية"... وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة حفتر، عبد الهادي الحويج، يأمل أن تقيم ليبيا "علاقات طبيعية" مع إسرائيل


"غزل للوبي الصهيوني"

وتعليقاً على تصريح الحويج، قال الصحافي والكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة، عبر حسابه في تويترن إنه "غزل مجاني لكسب اللوبيات الصهيونية بطبيعة الحال، وإلا فهل يرى حلا للقضية في الأفق؟!".

ولا تقيم ليبيا علاقات رسمية أو علنية مع إسرائيل. لكن سبق أن تداولت أنباء حول علاقات تعاون بين شخصيات إسرائيلية وحفتر.

وأشارت هذه الادعاءات إلى اهتمام إسرائيلي بما يجري في ليبيا خشيةً على "مصالح تل أبيب الإستراتيجية".

وبحسب موقع "بوابة إفريقيا الإخبارية" الليبي، يوجد في إسرائيل قرابة 40 ألف يهودي من أصول ليبية، ويعتبر هؤلاء طائفة قليلة العدد والتأثير. كما يتوزعون على جميع أنحاء إسرائيل وينظمهم "الاتحاد العالمي لليهود القادمين من ليبيا إلى إسرائيل".

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard