شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
رصيف22 لا يُباع ولا يُشترى... ونعرف أن هذا المفهوم غريب على البعض

رصيف22 لا يُباع ولا يُشترى... ونعرف أن هذا المفهوم غريب على البعض

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الخميس 22 أغسطس 201905:43 م

تنتشر الأخبار الكاذبة بسرعة أكبر من انتشار الأخبار الصحيحة. هذه الحقيقة يعرفها العاملون في الوسط الإعلامي المتخصص بالبروباغندا الهادفة إلى تحقيق غايات سياسية، ويستخدمونها للدغ خصومهم وتشويه صورتهم. في الأيام الماضية كان رصيف22 هدفهم.

انزعجت جهة أهدافها معروفة ومصادر تمويلها وأدوارها في الأزمات الإقليمية معروفة من خبر دقيق نشرناه، ولأنه لا مجال لدحض هذا الخبر عبر مصادر موثوقة، كما في العمل الصحافي المحترَم، لم تجد سوى نشر شائعة خبيثة عن رصيف22: اتهمته بأنه صار أحد "أذرع" خصومها وبأنه صار من "المساندين لأجنداتها في المنطقة".

كما عوّدنا قراءنا على الشفافية وعلى الحرص على التواصل الدائم معهم، يهمّنا التأكيد لهم أن رصيف22 هو موقع مستقل يقدّم صحافة تهتم بمصالح الشعوب لا بمصالح الحكام. هذه هي فكرته، وهكذا كان وهكذا سيبقى. لم يُبَع ولم يُعرض للبيع ولن يُباع ولن يُعرض للبيع.

هذا لقرائنا. أما لمطلقي الشائعات، فهم يعرفون جيداً أن ما نشروه كذب. لم تكن لديهم أية مشكلة أخلاقية في تضليل قرائهم وتقديم أخبار كاذبة لهم، ووضع شائعة في قالب "تقرير صحافي"، وبالتأكيد دافعهم الأساسي هو التبعية إلى جهة سياسية وحاكم. هؤلاء يتمنّون لو أن كل الباقين تابعون مثلهم، كي يخففوا عن أنفسهم وطأة شعور التبعية الثقيل، ولأن أمانيهم لا يمكن أن تتحقق، يحاولون تشويه صورة كل مَن لا يشبههم ليظن الناس أنه مثلهم.

لسنا مثل هؤلاء، ولا نحب أن نكون مثلهم. نحن منبر مستقل. علاقتنا بقرائنا مبنية على الثقة والاحترام. نحترم عقل القارئ ونقدّم له أخباراً موثوقة تساعده على معرفة ما يدور حوله ونعرض أمامه قضايا تخشى الأغلبية من التطرق إليها لأن ذلك يتعارض مع مصالح سلاطينهم.

هذه هي منطلقاتنا. وعلى أساسها، أيها القراء، نسعى إلى بناء علاقة مستدامة بيننا وبينكم، ونطلب منكم بأن تدعموا رصيف22 مادياً، لنستمر في تقديم ما نقدّمه لكم: منتَج صحافي حقيقي وغير مزيف وغير ممزوج بالشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة ومكتوب بحرية، وهذا ما نعتزّ به، ونثق أن القارئ يعرف هذه الحقيقة جيداً.

لدعم رصيف22 اضغط هنا.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard