شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
ظريف: إيران تريد علاقات متوازنة مع دول الخليج

ظريف: إيران تريد علاقات متوازنة مع دول الخليج

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 26 مايو 201901:41 م

أعلن  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد من بغداد أن بلاده اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء مع دول الجوار العربية في الخليج. و خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي محمد الحكيم في بغداد الأحد أكد ظريف أن طهران تريد تأسيس علاقات متوازنة مع دول الجوار العربية في الخليج وأنها اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء معها.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية الأحد عن مكتب رئاسة الجمهورية العراقية، تأكيد الرئيس العراقي برهم صالح على حرص العراق على تعزيز العلاقات مع طهران، وسعيه لتعزيز العلاقات مع الجوار الإسلامي وعمقه العربي، مشدداً على أن العراق يسعى إلى أن يكون "نقطة التقاء بين الدول الشقيقة والصديقة، وعامل استقرار في المنطقة من أجل بناء علاقات متوازنة مع الدول كافة، لاسيما دول الجوار وفقاً للمصالح المشتركة".

وأعلنت وكالة فارس، الأحد، أن الرئيس العراقي برهم صالح، بحث مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في بغداد مساء السبت 25 مايو، ضرورة "منع الحرب" في المنطقة، واعتماد الحوار البنّاء.وبحسب الوكالة، فقد  بحث اللقاء آخر المستجدات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وضرورة منع الحرب والتصعيد واعتماد التهدئة والحوار البناء من أجل ترسيخ أسس السلام في المنطقة، وأهمية بذل الجهود المشتركة لتجنيب المنطقة أضرار العقوبات والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات الحالية.

من جانبه قدم ظريف دعوة للرئيس العراقي من الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة طهران لمتابعة الملفات المشتركة.

يأتي اللقاء بعد أقل من أسبوع من تصريح لرئيس الوزراء العراقي، عدال عبد المهدي، أكد فيه أن المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لا يريدون حرباً، وأكد أن بلاده ستلعب دور "التهدئة" في هذه الأزمة.

وقال رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء 21 مايو، إن العراق سيرسل وفوداً إلى طهران وواشنطن من أجل أنهاء النزاعات بين الطرفين وأن بغداد ستلعب دوراً أساسي من أجل التهدئة وليس دور وساطة.

تظاهرات وتهديدات بالقتل

ويوم السبت، تظاهر للمرة الأولى العشرات من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في ساحة الحرية والشهداء، ضد إشعال فتيل الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، داعين لدعم استقرار العراق والنأي بالنفس عن دائرة الصراع الإقليمي والدولي.

ونقلت مواقع محلية عن أحد المتظاهرين قوله إن التظاهرة تأتي ضد الحرب في داخل العراق بين أمريكا وإيران، مضيفاً: "نحن لا نرغب بهذه الحروب لأن العراق تعب وضحى بأغلى ما يملك من أجل إحياء هذا الوطن، اذهبوا وحاربوا إلى خارج العراق".

فيما قال متظاهر آخر: "نحن لا نعرف أمريكا ولا نعرف إيران، فليدعونا نعش بسلام، تعبنا من الحروب ومن التضحية بأبنائنا".

 وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يعلن من بغداد أن بلاده اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج مؤكداً رغبة طهران في إرساء علاقات متوازنة مع الدول الخليجية كافة.

وأعلن التيار الصدري أنه يقف على مسافة واحدة من إيران والولايات المتحدة في صراعهما، محذراً من تداعيات الحرب على العراق، فيا أعلن بعض القادة والفصائل الأخرى صراحةً عن الولاء لإيران.

وكان النائب في البرلمان العراقي محمد الكربولي قد صرح لإحدى القنوات الفضائية أن فصيلاً مسلحاً يعمل على الساحة العراقية أرسل رسالة تهديد بالقتل لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، بسبب موقفه من الأزمة بين إيران وأمريكا، مؤكداً انه تم إخبار قيادات بالحشد الشعبي وتحالف البناء بهذا التهديد.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي قد أبدى استعداد العراق للتوسط من أجل حل الأزمة بين واشنطن وطهران، موضحاً بأن "أياً من الطرفين لم يطلب ذلك بشكل رسمي".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard