شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
نتنياهو يعتزم إطلاق اسم “ترامب

نتنياهو يعتزم إطلاق اسم “ترامب" على مستوطنة في الجولان

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأربعاء 24 أبريل 201901:55 م

"سأطلق اسم الرئيس الأمريكي ترامب على قرية أو مدينة في هضبة الجولان امتناناً له باعترافه بسيادتنا الأبدية عليها"، هذا ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الثلاثاء في مقطع مصور ومترجم للعربية نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر.


ويزور نتنياهو حالياً الجولان المحتل مع عائلته لقضاء عطلة الفصح اليهودي، بعد أسابيع قليلة من إعلان دونالد ترامب سيادة إسرائيل على الجولان المحتل وسط شجب دولي واسع ورفض من الأمم المتحدة.

واستغل نتنياهو الزيارة لنشر صور ومقاطع أعلن من خلالها أنه سيطرح على الحكومة قراراً يدعو فيه إلى إطلاق اسم ترامب على مستوطنة جديدة في الجولان المحتل قائلاً: "نحن جميع الإسرائيليين تأثرنا بشدة عندما اتخذ الرئيس ترامب قراره التاريخي القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".

وعبر حسابه الرسمي على موقع تويتر نشر نتنياهو صوراً له في عدة مواقع في الجولان المحتل، وقال في تغريدة باللغة العربية: "زرت مع عائلتي الكنيس اليهودي القديم في كفر ناحوم وموقع غاملا الأثري في الجولان. ما أجملك يا أرض إسرائيل".

وفي تغريدة أخرى كتب وبالعربية كذلك: "نواصل عطلتنا العائلية في الجولان. يا أرض إسرائيل، نحبك كثيراً".

وأعلن العديد من مستخدمي فيسبوك غضبهم من أن يمنح ترامب الجولان لإسرائيل وأن يشكره نتنياهو بإطلاق اسمه على مستعمرة. واستخدم أحدهم تعبير "يعطي من لا يملك، لمن لا يستحق" على تويتر، بينما نشر أحد المستخدمين صورة لشخصية “حنظلة” التي رسمها الراحل ناجي العلي وهي تتبول على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل، وهو القرار الذي يتعارض مع المسار الذي انتهجته واشنطن منذ عقود في هذه القضية بالذات.

يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مستوطنة في الجولان المحتل "تقديراً” له على اعترافه بسيادة إسرائيل عليها.

وأكد المستخدم أن "الجولان أرض عربية" وأنه "سيبقى عربياً سورياً" بحسب تغريدته.

وندد مجلس الأمن في مارس الماضي بعد انعقاده بناءً على طلب سوريا، بقرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي كما هو منصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة. وأعلن الأعضاء الدائمون الأربعة الآخرون في المجلس (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا) أنهم سيواصلون اعتبار الجولان أرضاً عربية محتلة من قبل الكيان الإسرائيلي.

واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981، وأثار توقيع ترامب على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة، موجة من الاحتجاجات في العالم ضد هذا القرار الذي يأتي عقب قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard