تقدم شركة ARCA منتجاً هو الأول من نوعه في العالم، يجمع بين الطائرة والدراجة، إنه ArcaBoard، الذي يشبه إلى حد ما بساط الريح السحري في الأساطير القديمة.
هذا المنتج هو قرص صغير يستخدم 36 محركاً صغيراً، بسيط التصميم، مستطيل الشكل، وأبعاده: طوله 145 سم، وعرضه 76، بسماكة 15 سم. يطير بواسطة 36 مروحة (محتواة في قنوات)، ذات طاقة كهربائية عالية مع قوة دفع قصوى تصل إلى 200 كغ.
لعله لا يصل، على الأقل حتى اليوم، إلى قدرة بساط الريح الذي حمل سندباد عبر البحار، إلا أنه يطير فوق الأرض أو الماء، على ارتفاع قدم، وبسرعة تصل إلى 12.5 ميلاً في الساعة.
الجهاز مصمم ليحمل شخصاً لا يزيد وزنه على 110 كغ لمدة 3 دقائق، أو 80 كغ لمدة 6 دقائق. ويمكن التحكم به من الهاتف المحمول باستخدام خاصية Bluetooth، ويستجيب لحركة اليد على الهاتف.
يستخدم ArcaBoard في شكله الحالي بطاريات تستمر بضع دقائق، تحتاج لشحن يصل إلى 6 ساعات، إلا أن الشركة تقدم عرضاً لشاحن خاص (بـ4,500 دولارات) قادر على شحن ArcaBoard بـ36 دقيقة.
لعل اختراع بساط الريح الجديد يفتح نافذة على الأمل بأن ينجز العلم الحديث كل ما حلم به أجدادنا عبر التاريخ. والمستقبل، على ما يبدو، ليس بعيداً لتحقيق تلك الأحلام الغافية في أعماق كل فرد منا. هو الأمل، وطموح الإنسان للمعرفة اللامحدود. فلننتظر، ونرَ.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ يومينفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ يوميناهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار