شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
الإيميل لم يعد الوسيلة الأكثر ديناميكية للتواصل في الشركات

الإيميل لم يعد الوسيلة الأكثر ديناميكية للتواصل في الشركات

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

الأحد 2 يوليو 201708:50 م

في الأيام العادية، عليكم أن تتفاعلوا مع الكثيرين: العائلة، الأصدقاء، وزملائكم ومرؤوسيكم في العمل. يعتقد الجميع أن تطبيق Whatsapp مصدر إلهاء خلال دوام العمل، ويشتت انتباه الموظفين ويهدر طاقتهم. لكنه في الواقع، قد يصبح أداة مفيدة، إذ يمكن أن يحلّ في مواقف كثيرة محل البريد الإلكتروني.

لدى استخدام Whatsapp بمقدورنا متابعة بضعة حوارات تشمل كل من نتفاعل معهم يومياً، وذلك من دون الحاجة إلى زيارة البريد الإلكتروني والنقر شبه المتواصل للحصول على الإيميلات الجديدة. ماذا لو صار Whatsapp وسيلتنا للتواصل مع زملاء العمل بشكل أسرع؟.

مقالات أخرى:

تطبيقات ضرورية لتنظيم أمورك المالية

يمكّننا Whatsapp، كما تعلمون، من إطلاق نقاشات جماعية يشترك فيها 99 شخصاً. وبالاستفادة من هذه الخدمة، تجدون أنفسكم أكثر إنتاجية، وتصلون إلى أكبر عدد تحتاجونه من الأشخاص، في إطار عملكم، أو للتنسيق في شأن زيارة عائلية، أو للاتفاق مع أصدقائكم على موعد للعب الفوتبول. أهمية هذه الخدمة أنها تمكنكم من معرفة من في المجموعة قرأ رسالتكم، ومن في حاجة إلى تذكير، أو من يتهرب من عمله أو من الإجابة عن أسئلتكم… لمعرفة كيفية القيام بذلك، يكفي أن تتبعوا هذه التعليمات.

whatsapp-group-chat-last-seenwhatsapp-group-chat-last-seen

عدا إمكان تبادل الصور وأشرطة الفيديو والرسائل الصوتية، باتت خدمة الاتصال متاحة في إصدار 2.12.1، بكبسة زر، ودون الحاجة إلى الخروج من التطبيق، وبتكلفة تنافس أي شركة اتصالات. أكثر من 800 مليون يستعملون التطبيق اليوم، وإحدى ميزاته الأساسية أن الحوار فيه لا يزال مشفّراً، فلا يمكن لأي شخص أو طرف آخر تفكيك الرسائل التي يتضمنها. إنها خاصية لافتة تجعل هذه الوسيلة أكثر رواجاً، إذ وصل عدد الرسائل المتبادلة في يوم واحد عبر Whatsapp إلى 27 ملياراً.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard