40 يوماً.
في زمن الأرقام الضخمة والمهولة التي تُغرق العالم لا يُحتسب رقم هزيل كهذا، لكن في زمن جسد مضرب عن الطعام، وفي سجن وحشي، يصبح الرقم مخيفاً. مرعباً، وبطولياً.
إنه اليوم الأربعون الذي يدخله مئات الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم عن الطعام، من أجل تحسين أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية.
إنه الشكل الأكثر حدة للمقاومة في ظل الظروف المعادية.
منذ الأيام الأولى للإضراب يبدأ الجسم بالتفاعل، ثم يدخل في مرحلة تغيّر دراماتيكية بعد حوالي أربعة أسابيع، لا سيما في ظروف حبس كتلك.
وقد بدأت مرحلة الخطر فعلاً بحالات الإغماء الكثيرة، وهبوط الوزن الحاد والتقيؤ دماً وغيرها من العوارض، في ظلّ تعتيم إسرائيلي واضح.
فما هي مراحل التدهور التي يعيشها الجسم بعد 40 يوماً؟ وما مدى خطورة هذه المرحلة على السجناء؟
دخل الأسرى الفلسطينيون أكثر المراحل صعوبةً... آثار الإضراب على الجسم بعد 40 يوماً
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومUn message privé pour l'écrivain svp débloquer moi sur Facebook
مستخدم مجهول -
منذ يومالبرتغال تغلق باب الهجرة قريبا جدااا
Jong Lona -
منذ يومينأغلبهم ياخذون سوريا لان العراقيات عندهم عشيرة حتى لو ضربها أو عنقها تقدر تروح على أهلها واهلها...
ghdr brhm -
منذ يومين❤️❤️
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أيامجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ 6 أياممدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.