ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي أن منطقة الشرق الأوسط لم تشهد في تاريخها هذا العدد الهائل من الشباب. بين سن الـ15 و29، يشكلون اليوم بحسب التقرير الذي أصدره البرنامج العام الماضي 30% من سكان المنطقة. بمعنى آخر، هناك حوالي 105 ملايين فتاة وشاب يدورون في فلك السن الذي يرتبط بالدراسة الجامعية أو الدراسات العليا. فما الذي تقدمه المنطقة لهم؟ لعل وصف مجلة الـEconomist لحالهم هو الأدق: شباب المنطقة يُهدرون بلا فُرص ويُعاملون، بحسب المجلة، على أنهم "لعنة يجب قمعها". نطرح هذا الملف المفتوح لنتطرق إلى الجانب الأكاديمي من حياة الشباب، ونسأل إن كان العالم العربي يقدم لهم فرص متكافئة تساعدهم في النجاة من البطالة التي تضرب مدنه بلا رحمة. نحاول تقييم جامعات المنطقة والدول التي تهم الطالب العربي، نطرح بعض المنح التي تقدمها ونقيمها مستخدمين أكثر من معيار، ثم نقترب من دول محددة كمصر ولبنان والسعودية، لنناقش بعض مشاكل التعليم الجامعي والعالي فيها، ونتذكر تاريخها الجامعي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ 3 أياممدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياماهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار