تبلغ مي 28 عاماً، وهي أول إمرأة موريتانية تمتهن فن التصوير والإخراج. تحدّت التهميش التي تتعرض له المرأة في المجتمع الموريتاني والعربي ككلّ وتفوّقت على الصعوبات التي واجهتها.
شاركت بعض أفلام مي القصيرة في مهرجانات دولية، وفاز فيلمها "عشتار وإزيس"، الذي يسلط الضوء على اغتصاب المرأة، بالجائزة الأولى في مهرجان نواكشوط الدولي للأفلام عام 2015.
تعرف الشابة الموريتانية بمواقفها المناهضة للتحرش، وبمطالبتها الرجل الموريتاني بتغيير نظرته للمرأة، ممّا عرّضها لانتقادات حادة بسبب منشوراتها على وسائل التواصل.
هذه القصة جزء من مشروع عمل عليه البرنامج الإقليمي للعدالة الجندرية التابع لمنظمة "أوكسفام" Oxfam، مع الفنانة اللبنانية لينا مرهج. يكرّم المشروع 8 سيدات من العالم العربي أحدثن تغييراً في مجتمعاتهن.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينخدني معك
ايم -
منذ 3 أياماللهم أجعل محمد زوجا لي ومن نصيبي ادعو لي
شهد نصر -
منذ 3 أيامبالنظر لأسمك فعلى ما يبدو إنك مسلمة رغم إن كل ما ف المقالة لا يعبر عن ديانتك او مجتمعك بل وتحترمي...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 6 أياممقال ممتع. في الوقت عينه هناك أنواع كثيرة من القراءة وهناك دائماً دوافع خلف القراءة. في تعليم...
Robin Le Corleone -
منذ 6 أيامهبد وتدليس . دماغ الرجل أكبر بنسبة ثلاثين بالمئة من دماغ النساء وعدد خلايا دماغ الرجل أكبر بكثير...
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامقصة نجاح حلوة ونادرة. شكرا على مشاركتها.