شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
ستّ دول عربية بين الأكثر بدانة في العالم

ستّ دول عربية بين الأكثر بدانة في العالم

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأربعاء 11 أكتوبر 201706:26 م
منذ العام 1980، وحتى الآن، تضاعف عدد أصحاب الوزن الزائد بحسب "منظمة الصحة العالمية". في آخر إحصاء أصدرته المنظمة في العام 2014، وحدّثته في شهر يونيو الماضي، تبيّن أنّ هناك 1.9 مليون راشد بدين في العالم، من بينهم 600 ألف يعانون من بدانة مفرطة. وبحسب أرقام المنظّمة، فإنّ 13% من سكان العالم يعانون من البدانة المفرطة، ما يشكّل تحدياً كبيراً للصحة العامة على مستوىً عالمي. يضاف إلى ذلك نسب البدانة المرتفعة عند الأطفال، بسبب قلة الحركة، واللجوء إلى نمط غذائي يقوم على الأطعمة الجاهزة والمشبعة بالدهون.
تتصدّر الكويت والسعودية نسب البدانة عربياً تليهما مصر والأردن... ما السبب برأيكم؟
في تقرير جديد نشره موقع "غازيت ريفيو" الأميركي، يتبيّن أن الدول العربية تحتلّ مراتب متقدّمة جداً في نسب البدانة. فبين الدول العشرة الأكثر بدانة في العالم، ستّ دول عربية، من بينها أربع دول خليجية. لم يوضح الموقع مصدر أرقامه، لكنّ مقاطعتها مع أرقام "اتحاد البدانة العالمي"، تبيّن أنها دقيقة بنسبة كبيرة. وجاءت الكويت في المرتبة الأولى مع 42.8%، تلتلها السعودية مع 35.2%، في حين حلّت مصر في المرتبة الرابعة عالميّاً (بعد بليز)، بنسبة 34.6%. نجد على اللائحة أيضاً الأردن (34.3%)، والإمارات (33.7%)، وقطر (33.1%). من جهتها، تشير احصاءات "منظمة الصحة العالمية" (بين عامي 2010 و2014) إلى أنّ قطر تتصدّر الدول العربية بعدد المواطنين أصحاب الوزن الزائد (ليس فقط بدانة مفرطة)، إذ تبلغ نسبتهم 77.85%. ونجد الكويت في المرتبة الثانية بنسبة 75.2%، وفي المرتبة الثالثة الإمارات بنسبة 73.1%، ثمّ البحرين بنسبة 70.2%، والسعودية بنسبة 68%، ولبنان بنسبة 67.4%. Obesity-in-the-Arab-worldObesity-in-the-Arab-world

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard