"في منزلك، شيف خاص لتجربة شهيّة"، بهذه العبارة يستقبلكم موقع "Chefxchange" ليعرض عليكم إمكانية الاستغناء عن الطبخ وأخذ فترة من الراحة بفضل مجموعة من أفضل الطباخين في العالم العربي.
فهذا الموقع العربي الذي انطلق من المملكة المتحدة البريطانية، فتح أخيراً أبوابه على الدول العربية منطلقاً من دولة الإمارات العربية ولبنان، لكي يقدم خدمة طلب الطهاة المحترفين لتحضير مائدة "العزيمة"، سواء كنتم تريدون استقبال العائلة أو الأصدقاء، في منزلكم.
تحمل الدعوة للغداء أو العشاء ضغوطاً وانزعاجاً كبيراً، خصوصاً مع كثرة المسؤوليات المهنية المترتبة علينا اليوم. من هنا تحديداً ولدت فكرة الموقع الذي بدأ يلقى رواجاً كبيراً، إذ يستخدم خدمة الحجز ما يقارب 100 شخص في الشهر.
ترك كارل نعيم، شاب فرنسي من أصول لبنانية، عمله في أحد أهم المصارف العالمية في بريطانيا لكي يؤسس موقع "Chefxchange" الذي يتوقع له مستقبلاً لامعاً، لا سيما أن فريق العمل لديه الشغف وهو يعشق الطبق.
يقول نعيم لرصيف22: "من حق الجميع تناول أطباق جيّدة، وهذا ما يقدمه الموقع من خلال اختيار طبّاخ محدد، سيجلب معه جميع المكونات والمسلتزمات ليتولي تحضير السفرة بشكل كامل".
أما عن وسيلة الربح وجني الأموال، فيأخذ نعيم وفريق العمل نسبة من الطبّاخ الذي يحدد المردود الذي يتلقاه من الزبون بعد أن يطلبه عبر الموقع.
تستطيعون اختيار أحد الطهاة من بين 600 مشترك في الموقع، وذلك بعد الاطلاع على مسيرته المهنية واختصاصاته وخبرته في هذا المجال، وبالتأكيد تكلفة خدماته. ومن ثم تختارون المطبخ الذي تريدونه وتحددون الأطباق وعدد المدعوين والتاريخ والمكان، فيتم تحديد السعر الكامل والدقيق.
يشار إلى أن الأسعار تبدأ من 50 دولاراً أميركياً، وهو سعر منطقي، لا سيما أن الطبّاخ يأتي مع كامل مستلزماته. أما الذفع، فيتم عند الحجز، بعد أن تقوموا بتسجيل جميع بياناتكم.
يعتمد الموقع بشكل كبير على أراء الزبائن، الذين يضعون تعليقاتهم على آداء الشيف، ويمنحونه نقاطاً تقييمية، من أجل مساعدته على كسب المزيد من الزبائن، أو لا.
ماذا عن مستقبل الموقع؟ يؤكد نعيم أنه سيتم توسيع دائرة الدول التي يغطيها الموقع، إذ يتم العمل على إدراج الكويت، وقطر، والبحرين وغيرها من الدول العربية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينخدني معك
ايم -
منذ 3 أياماللهم أجعل محمد زوجا لي ومن نصيبي ادعو لي
شهد نصر -
منذ 3 أيامبالنظر لأسمك فعلى ما يبدو إنك مسلمة رغم إن كل ما ف المقالة لا يعبر عن ديانتك او مجتمعك بل وتحترمي...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 6 أياممقال ممتع. في الوقت عينه هناك أنواع كثيرة من القراءة وهناك دائماً دوافع خلف القراءة. في تعليم...
Robin Le Corleone -
منذ 6 أيامهبد وتدليس . دماغ الرجل أكبر بنسبة ثلاثين بالمئة من دماغ النساء وعدد خلايا دماغ الرجل أكبر بكثير...
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامقصة نجاح حلوة ونادرة. شكرا على مشاركتها.