شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
نظرة على جودة التخصصات التي تدرّسها الجامعات العربية

نظرة على جودة التخصصات التي تدرّسها الجامعات العربية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

السبت 29 أبريل 201701:27 م
ليست الأوضاع العامة في المنطقة العربية في أفضل حال. ولن تكون الجامعات العربية استثناءً، إذ غابت عن قوائم أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في أغلب التخصصات، ما عدا حالات نادرة في تخصصات قليلة. في الإصدار الأخير من تصنيف الجامعات العالمي QS، وفقاً للتخصصات، غابت جميع الجامعات العربية عن قائمة أفضل التخصصات في العلوم والطب والعلوم الإنسانية والفنون، باستثناء اختصاص الهندسة الكيمائية. فضمن قائمة أفضل 200 جامعة في اختصاص الهندسة الكيمائية، ثلاث جامعات سعودية: جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي ضمنت أيضاً مكاناً لها في قائمة أفضل 200 جامعة في اختصاص الهندسة المدنية. ويعود ذلك أساساً إلى هيمنة قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات على الاقتصاد السعودي وما يحتاج إليه من كفاءات وبحوث علمية.
ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في الهندسة الكيمائية عالمياً... وهي استثناء
وهذا ما دفع السلطات السعودية إلى الاستثمار في رفع جودة التعليم العالي في هذا التخصص لسد الشغور الحاصل في سوق العمل والمجال العلمي بغية الاعتماد أكثر فأكثر على الخبرات المحلية. وكذلك السعي إلى استبدال الكفاءات الأجنبية التي أدارت قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في البلاد منذ النصف الأول للقرن العشرين مع شركة أرامكو، بالكفاءات المحلية خريجة الجامعات السعودية، وذلك في إطار سياسة "السعودة" التي بدأت منذ بدء ثمانينات القرن الماضي. كذلك احتلت الجامعة الأمريكية في القاهرة مركزاً متقدماً في قائمة أفضل 100 جامعة في العالم في اختصاص "دراسات التنمية". أما في اختصاص "علوم التربية" فقد جاءت جامعة الملك سعود ضمن أفضل 200 جامعة. نلقي هنا نظرة على جودة البحوث التي تصدر عن الجامعات العربية في مختلف التخصصات: Infographic Best Countries for MajorsInfographic Best Countries for Majors

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard