في هذه السلسلة، يتحدث كل أسبوع أحد الروائيين العرب عن أفلامه المفضلة. هذه الخيارات السينمائية تكتسب بُعداً مختلفاً نتيجة العلاقة الملتبسة التي لطالما كانت قائمة بين عالمي الرواية والسينما. في ما يلي خيارات الروائي التونسي الحبيب السالمي.
أغير، غضب الله Aguirre, the Wrath of God - إخراج Werner Herzog - إنتاج 1972
أحب هذا الفيلم لأن له ذكرى خاصة لدي، فهو أول فيلم عميق شاهدته.
القيامة الآن Apocalypse Now - إخراج Francis Ford Coppola - إنتاج 1979
يكشف هذا الفيلم عما في الذات البشرية من نزعة للتدمير والتخريب.
لا وطن للمسنّين No Country for Old Men - إخراج Ethan Coen وJoel Coen - إنتاج 2007
أحب كل الأفلام التي يخرجها الأخوان كوين، لأني أحب جنونهما. وهذا الفيلم حاز لدى عرضه أربعة أوسكارات، منها أفضل فيلم وأفضل إخراج.
الحبيب السالمي روائي تونسي من مواليد قرية العلا عام 1951، وهو يقيم في باريس منذ 1985. له مجموعتان قصصيتان، وتسع روايات: "جبل العنز"، "صورة بدوي ميت"، "متاهة الرمل"، "حفر دافئة"، "عشاق بية"، "أسرار عبد الله"، "روائح ماري كلير"، "نساء البساتين"، و"عواطف وزوارها". السمة العامة في رواياته هي تركيزه على رصد حالة الاغتراب، خصوصاً أنه يقيم في باريس منذ مدة طويلة، فناقش اختلاف الثقافات بين البلدان العربية والمجتمع الغربي، وتناقضات الذات العربية في عيشها ضمن مجتمعها وضمن مجتمع مختلف. كذلك اهتم بالعلاقات التي تنشأ بين الأفراد، وانعكاس كل ما سبق على هذه العلاقات.
"الحبيب السالمي" بارع في التقاط انفعالات الإنسان والتوغل النفسي العميق في دواخله ونبش مكنوناته. ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات الأجنبية، مثل الإنكليزية والفرنسية والنرويجية والعبرية والألمانية والإيطالية. اختيرت روايتاه "روائح ماري كلير" و"نساء البساتين" ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتي 2009، 2012.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmed Sobhy -
منذ 13 ساعةمقال رائع ومحتوي ممتاز, شكرا علي المجهود
7sab -
منذ أسبوعمقال جميل اثر فيني كثيرا.. كنت ابحث على قوقل وادخلتني الصدفة الجميلة على هذا المقال وكان سبب في...
ايدار الداغستاني -
منذ أسبوعاعتقدت يومها ان الخوف الذي يسري في دماؤنا سيزول بعد الثورة .
اليوم و بعد اكثر من عشر سنوات من...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعاتفق معك يا محمد ويا سنابل أيضاً. تخصيص الكلمة الصحيحة للفعل هو أفضل بكثير من استخدام الألفاظ...
Mohamed Lamine Benslama -
منذ أسبوعأول من وظف كلمة تنمر بالمعنى الفضفاض الذي هي عليه اليوم، هم مترجمو الأفلام والسلسلات الأحنبية...
Tayma Shrit -
منذ أسبوعالحمدلله ع السلامة، وتوصل بالسلامة، وترجع بالسلامة وتكتبلنا أشياء حلوة عن البلاد الي رح تروح عليهم