خالد البيه فنان كاريكاتور سوداني يقيم في الدوحة. بدأ بنشر رسومه الكاريكاتورية على وسائل التواصل الاجتماعي مع مطلع الربيع العربي، فلقيت رواجاً كبيراً، وراح الشباب في مصر وتونس واليمن يتداولونها ويستخدمونها في الساحات والميادين.
يناضل البيه على طريقته في خدمة السودان، بعدما اضطرت عائلته إلى مغادرتها لدى انطلاقة حكم ثورة الإنقاذ، مع موجة الهجرة القسرية لمعظم مثقفي السودان وسياسييه. حاول نظام عمر البشير عبر إحالته رموز النظام السابق إلى التقاعد المبكر “مسح ذاكرة السودان الثقافية، وطرح هوية جديدة لها”، يقول البيه، معتبراً أن البشير نجح في ذلك.
نشأ البيه في كنف عائلة سياسية، وهذا ما جعل السياسة جزءاً لا يتجزأ من حياته. رسومه تشير إلى مكامن الخلل ليس في السودان فحسب، بل كذلك في العالم العربي كله، عبر السخرية التي، في رأيه، يحتاج إليها الجميع. هو يبحث عما يزعج، طبعاً، ولكن أيضاً عما يسعد. يقول: “كنت أفرح جداً كلما رسمت عن تقدم تونس وعدم تعثر ثورتها كباقي الدول العربية”.
رسمته الأولى، رسمته التي كانت وراء ذيوع اسمه، وتفاصيل أخرى يتحدث عنها خالد البيه في هذه المقابلة التي أجرتها سمر ميديا، وهي وسيلة إعلام مرئية على شبكة الإنترنت، في إطار سلسلتها عن رسامي الكاريكاتور في العالم العربي.
يمكن متابعة خالد البيه على صفحته على فيسبوك Khartoon أو عبر حسابه على تويتر@khalidalbaih
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Aml Agam أمل عجم -
منذ 6 ساعاتسوف اقتبس منها في البحث الذي أقوم بعمله وسوف أذكر المصدر شكرا من القلب ❤️
مستخدم مجهول -
منذ يومينخدني معك
ايم -
منذ 4 أياماللهم أجعل محمد زوجا لي ومن نصيبي ادعو لي
شهد نصر -
منذ 4 أيامبالنظر لأسمك فعلى ما يبدو إنك مسلمة رغم إن كل ما ف المقالة لا يعبر عن ديانتك او مجتمعك بل وتحترمي...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 6 أياممقال ممتع. في الوقت عينه هناك أنواع كثيرة من القراءة وهناك دائماً دوافع خلف القراءة. في تعليم...
Robin Le Corleone -
منذ 6 أيامهبد وتدليس . دماغ الرجل أكبر بنسبة ثلاثين بالمئة من دماغ النساء وعدد خلايا دماغ الرجل أكبر بكثير...